نيويورك: التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في نيويورك قُبيل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويرتقب مقر الأمم المتحدة، الذي حوّلته الشرطة إلى حصن في شرق مانهاتن، وصول رؤساء زهاء 130 دولة وحكومة، بزيادة عن عدد المشاركين في العام الماضي، وأربعة نواب رؤساء ووزراء خارجية أكثر من أربعين بلدًا.

قبل اللقاء كتب ترمب على تويتر "أنا ذاهب إلى نيويورك، سأكون مع رئيس الوزراء الياباني آبي هذا المساء. سأتحدث عن (الملفَين) العسكري والتجاري. لقد فعلنا الكثير لمساعدة اليابان، نودّ أن نرى مزيدًا من العلاقات التبادلية. الأمر سينجح!". وحطت مروحية ترمب في شارع وول ستريت حوالى الساعة 5:45 بعد الظهر (21:45 ت غ).

بعد عشاء مع ترمب في برج ترمب في نيويورك، قال آبي للصحافيين إنهما ناقشا ملف كوريا الشمالية، ولا سيما مسألة خطف مواطنين يابانيين، إضافة إلى العلاقات الأميركية اليابانية والدولية في "أجواء حارة كالمعتاد".

وقال آبي "في ما يتعلق بكوريا الشمالية اتفقنا على تعزيز الزخم الذي حققته القمة التاريخية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في سنغافورة في يونيو والتعاون بشكل وثيق ومتين في التوصل لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية". ويتوقع أن يهيمن موضوعا كوريا الشمالية وإيران على أعمال الجمعية.

وبعد تحسين علاقاته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والانسحاب من الملف النووي الإيراني، يلقي ترمب كلمته الثلاثاء أمام الجمعية. والأربعاء سيترأس للمرة الأولى اجتماعًا لمجلس الأمن حول منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.

سيغيب عن الجمعية العامة الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، وبالتالي لن يشاركا في الجلسة حول منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، التي سيتم خلالها التطرق إلى ملفات سوريا وكوريا الشمالية وقضية تسميم جاسوس روسي سابق في المملكة المتحدة.

وكغيره من الرؤساء الأميركيين الذين سبقوه، سيترأس ترمب اجتماعًا لرؤساء الدول والحكومات، مع التركيز على إيران، العدوة اللدودة لواشنطن، التي تتهمها بزعزعة استقرار الشرق الأوسط.