تجمع آلاف الأشخاص صباح الاثنين في الأهواز لتشييع ضحايا الهجوم الذي وقع السبت في هذه المدينة الواقعة في جنوب غرب إيران، على ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس.

إيلاف: بحسب آخر حصيلة صادرة من السلطات المحلية، قتل 24 شخصًا وأصيب 60 بجروح السبت، حين فتح مسلحون النار على عرض عسكري وحشود المشاهدين، فيما قتل المهاجمون الأربعة، بحسب السلطات.

وتجمع حشد المشيّعين قرابة الساعة 8:30 (5:00 ت غ) أمام مسجد في وسط الأهواز، بمشاركة وزير الاستخبارات محمود علوي، بانتظار وصول النعوش.

يتم تشييع 12 من الضحايا وفق التلفزيون الرسمي. ولم تعطِ السلطات أي معلومات حول هوية ضحايا الهجوم. وتوعد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي من المنبر "سنثأر ثأرًا فظيعًا من أعدائنا، وجميعهم يعرفون ذلك جيدًا".

رفعت الحشود أعلامًا إيرانية ولافتات كتب على إحداها "سنبقى واقفين حتى النهاية". واتهمت إيران مجموعة من الانفصاليين العرب، إضافة إلى دول عربية&والولايات المتحدة وإسرائيل، بالوقوف خلف الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

الأردن يدين "العملية الإرهابية"
في ردود الفعل المتوالية، دانت الحكومة الأردنية الاثنين "العملية الإرهابية" في الأهواز، وعبّرت الحكومة في بيان رسمي عن إدانتها "العملية الإرهابية التي أعلنت عصابة داعش الإرهابية مسؤوليتها عنها في منطقة الأهواز في إيران".

وندد وزير الدولة لشؤون الإعلام بالوكالة مبارك أبو يامين بـ"العملية الإرهابية"، معربًا عن "تعازي الحكومة لإيران ولأسر الضحايا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل". وأكد على ضرورة "استمرار العمل الدولي المشترك للقضاء على الاٍرهاب وظلاميته".
&