كراكاس: أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاثنين أنه يمتلك "عناصر أدلة" على دعم قدمه دبلوماسيون من تشيلي وكولومبيا والمكسيك إلى المسؤولين عن الاعتداء، الذي يؤكد أنه كان يستهدفه في الرابع من أغسطس الماضي.

قال مادورو عبر الإذاعة والتلفزيون "اليوم لدينا عناصر أدلة على مشاركة دبلوماسيين من تشيلي وكولومبيا والمكسيك في حماية هذه الكيانات التي نفذت العمل الإرهابي".

أضاف "إنني مستعد لأن تشكل لجنة مستقلة ولتقديم كل عناصر الأدلة المتوافرة لدينا والشهادات عن مشاركة وتواطؤ عناصر دبلوماسيين من الحكومات اليمينية في تشيلي وكولومبيا والمكسيك"، موضحًا أنه سيقدم "الطلب (في هذا الشأن) أمام نظام الأمم المتحدة".

ونفت حكومات الدول الثلاث أي علاقة مع ما حدث في الرابع من أغسطس، بعد نشر وزير الاتصال الفنزويلي خورخي رودريغيز السبت الماضي تسجيل فيديو يظهر فيه رجل يدعى هنريبيرث ريفاس وهو يؤكد أن دبلوماسيين من الدول الثلاث قاموا بمساعدته.

بث مادورو تسجيل فيديو آخر تقول فيه أنخيلا إيكسبوزيتو الموقوفة، لأنها أخفت هنريبيرث ريفاس في منزلها، إن منظمي الهجوم تلقوا دعمًا من جواسيس كولومبيين. واستدعت مكسيكو سفيرة فنزويلا في المكسيك ماريا لورديس أوربانيخا لإبلاغها بأن الاتهامات الموجّهة إلى المكسيك "لا أساس لها".

يشار إلى أن المكسيك هي واحدة من 14 دولة أعضاء في "مجموعة ليما" التي شكلت في 2017 بهدف البحث عن حلول للأزمة الاقتصادية والسياسية العميقة التي تهز فنزويلا.

وكان مادورو اتهم الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس بأنه مسؤول عن اعتداء يؤكد أنه استهدفه نفذ بطائرات مسيّرة محمّلة بالمتفجرات خلال عرض عسكري في كراكاس، حسب السلطات الفنزويلية.
&