طهران: دعت شيرين عبادي المحامية والقاضية الإيرانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام أبناء شعبها بالاستمرار بالعصيان المدني ومواصلة الاحتجاجات ضد النظام الإيراني.

وتعتبر الاحتجاجات الحالية في إيران أكبر تحدٍ في وجه السلطات منذ الاضطرابات التي شهدتها البلاد عام 2009.

وشددت عبادي، التي تعتبر المؤسسة لمركز الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، على ضرورة بقاء الإيرانيين في الشوارع وتذكيرهم بأن الدستور يحفظ لهم حق التظاهر.

وفيما تدخل الاحتجاجات في إيران أسبوعها الثاني، تواصل قوات الحرس الثوري استخدام القوة المفرطة لقمع التجمعات. 

وحثت عبادي المواطنين الإيرانيين على الامتناع عن دفع فواتير المياه والغاز والكهرباء والضرائب للضغط اقتصادياً على الحكومة وإجبارها على التوقف عن استخدام العنف.

وواجهت السلطات الايرانية التي اعلن حرسها الثوري الاربعاء نهاية "الفتنة"، منذ الخميس الفائت، تظاهرات احتجاج عنيفة خلفت 21 قتيلا على الأقل، معظمهم من المتظاهرين وأدت الى مئات الاعتقالات.

وهذه الحركة هي الاولى على هذا النطاق منذ احتجاجات 2009 ضد الرئيس المحافظ حينها محمود احمدي نجاد التي قمعت بشدة حينها.

ووعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء الشعب الإيراني بتوفير الدعم له "عندما يحين الوقت" من دون توضيح ما يعنيه بذلك.

وكتب ترمب في تغريدة صباحية "كل الاحترام للإيرانيين في الوقت الذي يحاولون فيه استعادة زمام الحكم الفاسد. ستحصلون على دعم كبير من الولايات المتحدة عندما يحين الوقت".