مكسيكو: قُتل 31 شخصا خلال الساعات الـ48 الماضية في ولاية شيواوا المكسيكية المتاخمة للولايات المتحدة والتي تشهد موجة جديدة من اعمال العنف المرتبطة بالاتجار بالمخدرات، وفق ما ذكر مكتب المدعي العام السبت. 

واصيب سبعة اشخاص ايضا بالرصاص يومي الخميس والجمعة استنادا الى المصدر نفسه. 

ومن بين القتلى الـ31 ، هناك اربع نساء وثلاثة مراهقين يبلغون من العمر 14، 15 و17 عاما. 

وقال كارلوس هويرتا المتحدث باسم النائب العام لوكالة فرانس برس ان حمام الدم هذا هو نتيجة تسوية حسابات بين مجموعات متنافسة من تجار المخدرات المنتمين الى كارتل "خواريز" واخَر يُدعى "سينالوا".

وتشكل ولايات شيواوا وسينالوا ودورانغو ما يعرف بالمثلث الذهبي، وهي مناطق تتنازع عصابات المخدرات السيطرة عليها لكونها تضم مساحات لزراعة الماريجوانا والأفيون، ولكونها أيضا ممرا للتهريب إلى الولايات المتحدة.

وقبل فترة وجيزة من موجة الاغتيالات هذه، أكد الحاكم خافيير كورال في اجتماع امني أن العام 2018 سيكون "سنة الأمن العام في شيواوا".

وبحسب احصاءات وزارة الداخلية الفدرالية فقد وصل عدد جرائم القتل في المكسيك بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2017 الى23 الفا و101 جريمة قتل، في اعلى رقم منذ 1997 حين بدأت السلطات إحصاء هذه الجرائم.

ومنذ اطلاق الرئيس السابق فيليبي كالديرون (2006-2012) حربه على تجار المخدرات بمساعدة الجيش، زادت حدة العنف كثيرا في المكسيك.

وسمحت العملية العسكرية للسلطات المكسيكية بتوقيف زعماء العديد من كارتلات المخدرات غير انها ادت ايضا الى تشتت مجموعات اجرامية وتكاثر اعمال العنف في البلاد بحسب خبراء.