قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الدولة العربية ستبدأ مساع دبلوماسية لإقناع الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطينية تكون عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل عام 1967.

واجتمع ستة وزراء خارجية عرب في عمان السبت لمتابعة قرار سابق للجامعة العربية ردا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في تغيير لعقود من السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط .

وشُكلت لجنة مكونة من مصر والمغرب والسعودية والإمارات والسلطة الفلسطينية، وترأسها الأردن بعد اجتماع طارئ للجامعة العربية في القاهرة دعت فيه الدول العربية ترامب للرجوع في قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وقالت الجامعة العربية آنذاك إن قرار ترامب سيؤدي إلى الكثير من العنف في المنطقة، ووصفت قرار ترامب بأنه "خرق خطير للقانون الدولي".

وقال الصفدي إن الوزراء سيقدمون توصيات بعدد من الإجراءات لاجتماع كامل لوزراء خارجية الجامعة العربية من المزمع عقده في وقت لاحق الشهر الجاري.

وقال الصفدي "سنواجه القرار بالسعي لقرار للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس".

ولم يعط الصفدي المزيد من التفاصيل على توقيت المساعي الدبلوماسية وما إذا كان يشير إلى قرار لمجلس الأمن أو للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن الاجتماع الوزاري سيناقش أيضا دور واشنطن في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين التي قالت الدول الأعضاء في الجامعة إنها تتعرض لتهديد بما وصفته بأنه الانحياز الأمريكي لإسرائيل.

وأضاف أبو الغيط "نريد أن نحد من الخسائر على الجانب الفلسطيني ونحد من المكاسب الاسرائيلية".

وأغضب اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل الدول العربية والحلفاء الغربيين، الذين يرون أنه ضربة لجهود السلام ويهدد باندلاع المزيد من العنف في المنطقة.