«إيلاف» من واشنطن: وافق أعضاء مجلس بلدية العاصمة الأميركية واشنطن بالإجماع، الأربعاء، على مقترح تغيير اسم الشارع الذي تقع عليه السفارة الروسية، إلى اسم المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، الذي اغتيل في موسكو عام 2015، وهي الجريمة التي اتهم على نطاق واسع بالوقوف وراءها الرئيس فلاديمير بوتين.

ووافق أعضاء المجلس الثلاثة عشرة، 11 ديمقراطي واثنان مستقلان، على تغيير اسم الشارع الذي تقع عليه السفارة، من جادة “ويسكونسن الشمالية” إلى جادة بوريس نيمتسوف، ما سيلزمالبعثة الروسية على كتابة اسم المعارض لبوتين على جميع مراسلاتها.

ونفى مسؤولون روس نهاية العام الماضي، منهم وزير الخارجية سرجي لافروف أن يكونوا طلبوا من نظرائهم الأميركيين، الضغط لعدم تمرير الاقتراح بتغيير الشارع.

ونقلت وسائل إعلام روسية حكومية، بينها شبكة روسيا اليوم الأربعاء، عن ميخائيل ديتغياريوف عضو مجلس الدوما، مطالبته بتغيير اسم الشارع الذي تقع عليه سفارة واشنطن في موسكو إلىشارع “مأزق أميركيا الشمالية”، دون أن يوضح ما يعنيه الاسم المقترح.

وكان اغتيال نيمتسوف على يد مسلحين مجهولين أحدث صدمة في المجتمع الدولي، إذ عُرف بمعارضته الشرسة لبوتين منذ وصول الأخير للسلطة عام 1999، وجاءت قبل أيام من انطلاقمظاهرة أعد لها في موسكو مناهضة لتدخل بلاده العسكري في أوكرانيا.

ونفى بوتين تورط الحكومة الروسية بعملية الاغتيال، قائلاً في تصريحات صحافية عام 2015 “أن بلاده لا يمكن أن تلجأ إلى عمليات القتل السياسية القذرة”.