طور باحثون أميركيون «قط روبوت» ليكون في خدمة المسنين الذين يواجهون صعوبات في القيام ببعض المهام اليومية، بحيث يكون أيضا مؤنساً لهم في حياتهم.

وبدأت الفكرة كمشروع مشترك بين جامعة براون في ولاية رود آيلاند بالولايات المتحدة، وشركة "هاسبرو" لصناعة اللعب، وقد حظيت بدعم مالي من مؤسسة العلوم الوطنية بثلاثة ملايين دولار بهدف تنفيذها.

وعلى الرغم من أن "القط الروبوت" متوفر للبيع منذ عامين بنحو 100 دولار أميركي، فإن الباحثين يرغبون في دمج الذكاء الاصطناعي ليكون قادرًا على القيام بمهارات أكثر من التي يؤديها حاليا.

ويعمل الباحثون على حصر الأنشطة التي تتطلب مساعدة ملحة لكبار السن من قبل "القط الروبوت"، ومن بينها العثور على الأشياء المفقودة، وتذكير الشخص بتناول الدواء أو مواعيد زيارة الطبيب.

ويتميز "القط الروبوت" عن القط الحقيقي في أن الأول لا يحتاج إلى عناية خاصة من مرافقته، لا سيما في ما يتعلق بنظافته الشخصية.

وعلى الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحل تطويره الأولى، فإن الباحثين أكدوا على أنهم لا يريدون تقديم وعود "غير واقعية" لما يمكن أن يقوم به "القط الروبوت".