الغارديان نشرت مقالا للخبيرة الاقتصادية التونسية جيهان شندول بعنوان "صندوق النقد الدولي خنق تونس ولا عجب في احتجاج المواطنين".

تقول شندول إنه منذ انتفاضة عام 2011 فرض صندوق النقد الدولي مدعوما بمجموعة الدول الكبرى الثمانية إجراءات اقتصادية على تونس انعكست على المواطنين بشكل مباشر.

وتذكر شندول بانتفاضة الخبز التي شهدتها البلاد عام 1984 أيام الرئيس السابق الحبيب بورقيبة والتي أدت إليها إجراءات مالية واقتصادية فرضتها مؤسسات نقدية دولية مثل المظاهرات التي تشهدها تونس منذ الثالث من الشهر الجاري.

وتوضح شندول أن المؤسسات الدولية عرضت قروضا كبيرة على دول الربيع العربي عام 2011 في مقابل دعم التحول المجتمعي عبر مؤسسات ليبرالية حداثية واستغل صندوق النقد الدولي الاوضاع المتردية في دول الربيع العربي للضغط في هذا الاتجاه.

وتضيف شندول أن تونس لم يكن لديها مساحة كبيرة لمناقشة شروط هذه القروض التي أدت لشراكة اقتصادية القائد الحقيقي فيها هو صندوق النقد الدولي وهي نفس الاتفاقات والقروض التي وقعتها حكومات مصر والمغرب والأردن.

وتقول إن هذه القروض أدت في النهاية إلى أن احتمالية التغيير حاليا في تونس أقل مما كان عليه عام 2011 لكن الاحتجاجات المتزايدة تؤكد أن الاوضاع الاقتصادية أصبحت غير محتملة.

وتنقل عن بعض المتظاهرين ومنظمي المظاهرات قولهم إن "الاتفاقات مع صندوق النقد الدولي ستزيد معاناة المواطنين طالما استمرت" وإن مصالح الشعب ضد مصالح صندوق النقد الدولي.

أنف أبوالهول

صورة لأبو الهول وخلفه الهرم الأكبر
BBC

الجريدة نفسها نشرت صورة للوحة زيتية لأبو الهول والقائد الفرنسي نابوليون بونابرت يمتطي فرسه وينظر إليه وعنونت للصورة بعنوان "هل فعلا حطم نابوليون أنف أبو الهول"؟

تقول الجريدة إن هناك رواية معروفة أن جنودا في حملة نابوليون على مصر تسببوا في تحطيم انف أبو الهول خلال تدريب على القصف عام 1798 لكنها تضيف أن هذه الرواية ليست حقيقية.

وتضيف الجريدة أن هناك لوحة زيتية رسمها لفريدريك لويس نوردن وهو أحد القادة البحريين الدانماركيين قبل ولادة نابوليون بقرون توضح أبو الهول دون أنف.

وتشير الجريدة أيضا إلى المؤرخ العربي المقريزي كتب عن أنف أبو الهول المفقود خلال القرن الخامس عشر موضحة أن سبب فقدان الأنف غير معلوم حتى الآن رغم الروايات المتعددة التي تتراوح بين أسباب الطقس وعوامل التعرية إلى التشويه المتعمد من ملوك لاحقين.

ترامب والشرق الأوسط

دونالد ترامب
PA

جريدة الإندبندنت نشرت على موقعها الإليكتروني مقالا للكاتب المعروف روبرت فيسك حول سياسات الرئيس الامريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.

المقال ركز على فكرة ان سياسات ترامب لا يمكنها ان تساهم في إقرار السلام والهدوء في المنطقة لكنها على العكس تماما.

ويقول فيسك "إدارة بنيت على هذا الأساس الضعيف لا يمكنها حتى تقديم القليل من الجهد لدعم المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين كما أن سياساتها قد أدت بالفعل إلى زيادة تأزيم الأمور في المنطقة".

ويؤكد فيسك بشكل قوي وواضح أنه لا يوجد أي جدوي في الحديث عن سياسات ترامب الخارجية لأنه حقا لا توجد أي سياسة خارجية له مضيفا ان ممارسات ترامب ترتكز حول خرافتين الأولى أن الأمريكي المسيحي يسعى لجعل وطنه عظيما مرة أخرى على حساب كائنات "أقل إنسانية منه".

والخرافة الثانية هي أن فلسطين التي لم تصبح دولة حتى اللحظة تمثل تماما وبشكل ملحوظ ما يسميه ترامب "حثالة" فسكانها ليسوا بيضا بالشكل الملحوظ وغالبيتهم من المسلمين الساعين للحصول على حق اللجوء هربا من أطول احتلال استعماري في العصر الحديث.

ويوضح فيسك أن خيالات ترامب تقود الشرق الاوسط إلى واقع أشد قسوة ووحشية وهو في ذلك مدفوع بزوج ابنته جاريد كوشنر "دائم الابتسامة ومنعدم الأمل" وقائده العسكري"الكلب المسعور" جيمس ماتيس والذي لم يكتسب اسم شهرته من عقلانيته وحكمته العسكرية.

ويختم فيسك مقاله مطالبا القاريء بضرورة تذكر خبرة الشعوب العربية مع القادة العسكريين ويذكر منهم عبد الناصر والسادات والقذافي وعلي عبدالله صالح ومبارك وحافظ الأسد والسيسي موضحا أن ثلاثة من بينهم تعرضوا للقتل و اثنين ماتا بسكتة قلبية واثنين يعيشان حتى اللحظة لكنهم جميعا حكموا دولا تندرج بوضوح تحت بند مقولة ترامب "الحثالة" لكن لم يكن أي منهم خاضعا للخرافات.

فيسبوك وروسيا

إنعكاس علامة فيسبوك على حدقة عين متصفح
PA

الفاينانشيال تايمز نشرت موضوعا بعنوان فيسبوك يحقق بشكل أكثر عمقا في تلاعب روسيا باستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

تقول الجريدة إن فيسبوك سيحقق بشكل أكثر عمقا في مزاعم التدخل الروسي في استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي المعروف باسم (بريكزيت) بعد طلب لجنة برلمانية أكدت أن التحقيقات التي جاءت من شركات برمجية أخرى غير موثوق بها.

وتوضح الجريدة ان فيسبوك أكد للحكومة البريطانية أنه سيجري تحقيقا أكثر توسعا وعمقا في الحسابات التي استخدمت لبث دعاية مؤيدة لحملة الخروج ولم يتم التعرف على أصحابها خلال التحقيقات السابقة

وتؤكد الجريدة أن فيسبوك سيبحث عن نمط حسابات روسية قامت بشراء إعلانات وبث مواد لها علاقة بالبريكزيت على غرار النمط الذي عثرت عليه خلال تحقيقها في ملف التورط الروسي في الانتخابات الامريكية.

وتشير الجريدة إلى أن أعضاء في مجلس العموم البريطاني سيزورون العاصمة الأمريكية واشنطن الشهر المقبل حيث يعقدون لقاءات مع مديرين في غوغل وتويتر وفيسبوك للحصول على معلومات وأدلة حول مزاعم التدخل الروسي في استفتاء البريكزيت.