دبي: تنطلق أعمال الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات في 11 فبراير المقبل في دبي برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وستشهد القمة تغييرات بنيوية محورية تجمع تحت مظلتها العديد من المنتديات الدولية المتخصصة، لتبحث قطاعات مستقبلية حيوية تشمل الذكاء الاصطناعي والفضاء والشباب والسعادة، إضافة إلى محور التغير المناخي، ومنصة السياسات العالمية، إلى جانب مبادرات جديدة تجسد مخرجات الدورات السابقة وتنقلها إلى مرحلة التطبيق العملي. 

وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات أن القمة بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصبحت حاضنة للمستقبل ومحفزا لتشكيل توجهات العالم، وتحولت إلى قائد تغيير يدعم تحويل نتائج ومخرجات الاستشراف العلمي للمستقبل إلى تطبيقات وحلول وأدوات تستفيد منها الحكومات للارتقاء بجودة حياة المجتمعات. 

جاء ذلك، خلال "حوار القمة العالمية للحكومات" بمشاركة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة وعهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة نائب رئيس القمة العالمية للحكومات وشما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، والشركاء الرئيسيين للقمة وحشد من مسؤولي وقادة وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والعربية والعالمية. 

وكشف القرقاوي أن القمة ستشهد في دورتها السادسة مشاركة 4000 شخصية من 140 دولة و16 منظمة دولية، من ضمنهم رؤساء ونواب رؤساء دول ورؤساء وزراء، وشخصيات قيادية عالمية من القطاعين الحكومي والخاص، في 120 جلسة تفاعلية يشارك فيها أكثر من 130 متحدثاً عالمياً.