باندا آتشيه: تلقى مسيحي ضربات بالعصا الجمعة في مكان عام في أتشيه، الاقليم الوحيد في اندونيسيا الذي يطبق الشريعة الإسلامية في أكبر بلد مسلم في العالم، لأنه باع الكحول خلافا لأحكام الشريعة.

ويعد جونو سيمبولون الشخص الثالث غير المسلم الذي يتلقى ضربا بالعصا منذ بدء تطبيق الشريعة الاسلامية في 2001 في هذه المنطقة الواقعة في الطرف الشمالي من جزيرة سومطرة. وقد منحت الحكومة المركزية في جاكرتا، اتشيه آنذاك وضع الحكم الذاتي، لإنهاء بضعة عقود من التمرد الانفصالي.

وكان الرجل الواقف على منصة يتلوى من الألم بعدما تلقى عشر ضربات على ظهره، وسط هتافات الناس وبينهم اطفال. وتوقف الضرب فترة وجيزة أتاحت للطبيب الكشف عليه، فقال انه يستطيع تلقي الضربات الست والعشرين المتبقية.

أوقف سيمبولون في اكتوبر وحكم عليه ب 36 ضربة بالعصا لأنه باع الكحول خلافا للشريعة.

وكان سيمبولون يوم الجمعة واحدا من المدانين العشرة -ثمانية رجال وامرأتان- الذين تعرضوا للجلد، بسبب انتهاكهم الشريعة الاسلامية، عبر ممارسة البغاء والقوادة والقمار.

وتلقى ثنائي 20 ضربة عصا عقابا على "الاختلاط" الذي يعتبر انتهاكا للشريعة في ما يخص العلاقة بين رجل وامرأة قبل الزواج.

يناهز عدد سكان اتشيه خمسة ملايين نسمة 98% منهم مسلمون. ويستطيع غير المسلمين الذين يوقفون بتهمة مخالفة الشريعة الاسلامية الاختيار بين الجلد او الملاحقات القضائية.

وحكم على شابين في العشرين من العمر العام الماضي بالضرب بالعصا لانهما أقاما علاقات جنسية مثلية، مخالفين بذلك الشريعة الاسلامية.