دمشق: أكد المحامي محمود مرعي أمين عام هيئة العمل الوطني والمحسوبة على معارضة الداخل السوري أن الهيئة "سوف تشارك في مؤتمر سوتشي من خلال الجبهة الديمقراطية السورية".

ورأى في تصريح لـ«إيلاف» ان مؤتمر سوتشي "ممكن أن يتحول الى مسار ويكون بداية لانطلاقة الحل السياسي للازمة السورية".

وحول الجبهة وماهيتها قال هي مجموعة قوى سياسية مؤلفة من سبعة احزاب وهيئات وتيارات سياسية من معارضة الداخل وهم هيئة العمل الوطني الديمقراطي ، وهيئة العمل الوطني السوري ، وحزب التنمية وهو مرخص، والحزب الديمقراطي السوري وهو مرخص، وحزب الشباب ( ماهر مرهج ) وهو حزب مرخص أيضا، وحزب سورية الغد والتجمع الوطني السوري للتأخي والتنمية".

من جانبها قالت ميس كريدي الناطقة باسم الجبهة الديمقراطية السورية في تصريح مماثل أن الجبهة "تدعم الحل السياسي وحقن الدماء ، ومن هذا الإطار فهي ترى في سوتشي تأطير وبوابة لسماع الموقف السوري الحقيقي الشعبي". 

وقالت "هو مؤتمر مهم لمناقشة المبادئ المشتركة، ونحن داعمين له وبذات الوقت لا نعتبره تجاوزا للشرعية الدولية ".

وأشارت الى حضورهم عدة جولات من جنيف ثم تم استبعادهم ولكنها شددت أنه عند تنفيذ البند العاشر من القرار ٢٢٥٤ ومشاركة اطياف المعارضة السورية ستعود الأمور الى نصابها .

وأكدت أن المعارضة الوطنية تعتبر روسيا حليفا لها مع الإشارة الى وعيها للتفريق بين الدولة والسلطة.

واعتبرت كريدي "أننا أمام مراحل كثيرة من العمل سواء في إطار الحرب على الارهاب أو اعادة الإعمار والبناء ورسم الملامح الأساسية القادمة".