حملة في الصين ضد منتجات الحلال
Reuters
الذبح وفق الشريعة الإسلامية

أطلقت السلطات الصينية حملة في عاصمة مقاطعة شينجيانغ، حيث يعيش غالبية أقلية الويغور المسلمة، ضد منتجات الحلال وذلك لوقف تدخّل الإسلام في الحياة العلمانية، ووقف تغذية التطرف.

ووفقاً لمذكرة نُشرت على حساب المدينة الرسمي على موقع "ويتشات"، فقد أقسم قادة الحزب الشيوعي في العاصمة أورومكي على "خوض معركة حاسمة" ضد منتجات الحلال.

ويتعين على منتجات الحلال من الغذاء ومعجون الأسنان أن يتم إنتاجها وفقاً للشريعة الإسلامية.

اعتقال اثنين من الويغور في تركيا بتهمة الضلوع في هجوم رأس السنة في اسطنبول

صيني مسلم يثير لغطا بمطالبته شركة "علي بابا" رفع اسم "الخنزير" من احدى خدماتها

وكانت الصين عرضة لموجات نقد واسعة من جماعات حقوقية وحكومات أجنبية بعد تقارير عن حملات اعتقال عقابية طالت ما يقرب من مليون شخص معظمهم من أقلية الويغور المسلمة في مقاطعة شيانجيانغ.

ونفت بكين انتهاك حقوق مسلمي شيانجيانغ بشكل منهجي، قائلة إنها تعتقل فقط المتطرفين و"دعاة الانفصال" في المنطقة.

ونشر رئيس الإدعاء في أوروموكي إلشات عثمان مقالاً بعنوان "صديقي، لست بحاجة لأن تجد لي مطعماً حلالاً" وذلك في إطار الحملة ضد منتجات الحلال.

ووفقاً للإعلان الحكومي على حساب "ويتشات" يتعين ألا يواجه الموظفون أي مشاكل غذائية، كما يتعين تغيير أنماط الطعام في مطاعم العمل بحيث يتمكن المسؤولون من تجربة كل أنواع الطعام.

وقال قادة الحزب الشيوعي في أوروموكي إنهم سيطلبون من الموظفين الحكوميين وأعضاء الحزب إظهار الإيمان الشديد بالأفكار الماركسية واللينينية، وليس الدين، بالإضافة إلى التحدث باللغة الصينية في الأماكن العامة.

ولا يواجه المواطنون في الصين أي قيود على اعتناق وممارسة الأديان، لكنهم يواجهون مستويات متزايدة من عمليات المراقبة في مسعى من الحكومة لفرض سيطرة أكبر على أداء الشعائر الدينية في البلاد.

وأصدر الحزب الشيوعي في شهر أغسسطس أب الماضي مجموعة من القوانين لضبط سلوك أعضائه، تهدد بمعاقبة أو طرد أي شخص في الحزب يتشبث بالمعتقدات الدينية.