نصر المجالي: أعلن الأردن عن فتح معبر جابر نصيب الحدودي بين الاردن وسوريا يوم غد الاثنين، مؤكدا أن المعبر يعد شريانا حيويا لحركة التجارة بين الأردن وسوريا وعبرهما الى العديد من الدول.

وقالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات ان اللجان الفنية الاردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين وذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأحد في مركز حدود جابر، وان الاجتماعات أفضت إلى الاتفاق على فتح المعبر اعتبارا من يوم غد الاثنين الموافق الخامس عشر من أكتوبر.

وتستأنف حركة النقل البري للركاب والبضائع بموجب أحكام اتفاقية النقل البري، في حين يخضع سائقو الشحن والمركبات العمومية للإجراءات الحدودية فقط.

وبخصوص الإجراءات الجمركية، طلب الجانب السوري اعتماد مندوب على الجانب الأردني لاستكمال عمليات التفتيش نظرا لافتقار المعبر لأدوات التفتيش، وستكون طبيعة العمل للوقت من الثامنة صباحا وحتى الرابعة عصرا وليس لعدد المركبات أو المسافرين.

ويمكن لمواطني البلدين التنقل عبر معبري جابر ونصيب، على أن يتمتع القادمون إلى الأردن بموافقة أمنية مسبقة.

نقطة نقل مهمة

يذكر أن مركز نصيب الحدودي أو معبر جابر الحدودي هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن و سوريا، ويقع بين بلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وبلدة نصيب السورية في محافظة درعا، وهو أكثر المعابر ازدحاماً على الحدود السورية، حيث تنتقل عبره معظم البضائع بين سوريا وكل من الأردن ومجلس التعاون الخليجي.&

وبدأ العمل بإنشائه عام 1991 على مساحة من الأرض تبلغ 2،867 دونم، وقد تم استحداث ما مساحته 280،000 متر مربع من مباني وساحات وطرق وأنجز عام 1996.&

وقد بوشر العمل في المركز في 1997 حيث أصبح يستقبل المسافرين القادمين والمغادرين بمركباتهم الخاصة أو بوسائط النقل العمومية واستقبال الشاحنات القادمة والمغادرة من خلال فرع الشحن كما تم إجراء مشاريع توسعه لزيادة قدرة المركز على تقديم خدمات بمستوى أفضل لزوار البلدين وبسبب ازدياد حركة المسافرين عبر المركز الحدودي حيث تم إنشاء مبنى حديث للقادمين وآخر للمغادرين وثالث للشحن مزوده بكافة الخدمات التي يحتاجها المسافر.

وقد تم إغلاق هذا المعبر في عدة مراحل بسبب الظروف السياسية للبلدين، وفي أبريل 2015، وقع المعبر تحت سيطرة الجيش السوري الحر وجبهة النصرة خلال معركة معبر نصيب الحدودي. وفي 6 يوليو 2018، استعاد الجيش السوري المعبر.