رجل أمن يحرس كنيسة مصرية
Getty Images
استهدفت جماعة "كتائب أنصار الشريعة" رجال الشرطة والجيش والاعتداء على المسيحيين وكنائسهم على مدار أعوام

قضت محكمة مصرية بإعدام ثلاثة أشخاص، والسجن المؤبد (25 عاما) على أربعة آخرين في القضية المعروفة إعلاميا باسم "تنظيم كتائب أنصار الشريعة".

كما قررت محكمة جنايات القاهرة سجن سبعة متهمين، في نفس القضية، لمدة 15 عاما، وبرأت 9 متهمين آخرين.

وتتعلق القضية بهجمات أسفرت عن 11 شرطيا، بينهم ضابط، وتأسيس جماعة بالمخالفة للقانون.

ويحمل "تنظيم كتائب أنصار الشريعة" المسؤولية عن استهداف رجال الشرطة والجيش والاعتداء على مسيحيين وكنائسهم خلال الفترة من أغسطس/آب 2013 حتى مايو/أيار 2014.

ويعد الحكم أوليا ويمكن الطعن عليه أمام محكمة النقض.

وظهر "تنظيم كتائب أنصار الشريعة" في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بعد تظاهرات حاشدة ضده عام 2013.

وأصدرت محكمة عسكرية مصرية حكما مطلع الأسبوع الجاري يقضي بإعدام 17 شخصا أدينوا باستهداف كنائس ورجال شرطة.

ووصفت منظمة العفو الدولية، المعنية بحقوق الإنسان، صدور أحكام بإعدام 17 شخصا بتهمة شن هجمات على كنائس بأنها "غير عادلة".

وقالت منظمة العفو في بيان بهذا الشأن إنه يجب معاقبة مرتكبي هذه الهجمات المروعة "لكن إصدار أحكام إعدام جماعية بهذا الشكل وبعد محاكمة عسكرية غير عادلة ليس عدلا ولن يوقف مثل هذه الهجمات".

وطالبت المنظمة بإعادة محاكمة المتهمين أمام محاكم مدنية تخضع لأحكام القانون الدولي.

---------------------------

يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.