واشنطن: سمحت السلطات في&هندوراس&لـ 1300 من مواطنيها السبت بالمغادرة إلى الولايات المتحدة، إذ يسعى هؤلاء وبينهم أطفال إلى طلب اللجوء فور وصولهم إلى الحدود الأميركية الجنوبية.

وكانت إدارة الرئيس دونالد ترمب مارست ضغوطاً كبيرة على الحكومة الهندوراسية، للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي الأميركية، وزار نائبه مايك بنس هندوراس العام الجاري، كما التقى برئيسها خوان أورلاندون في واشنطن الأسبوع الماضي وحضه على التعاون.

وقالت وسائل إعلام أميركية الأحد، إن مسيرة &تضم ما لا يقل عن 1300 من المهاجرين، بينهم أطفال، غادروا سان بيدرو سولا في شمال هندوراس باتجاه الولايات المتحدة عبر غواتميلا والمكسيك.

ونقلت وكالة رويترز عن &بارتولو فوينتيس، منظم المسيرة التي أطلق عليها اسم "الهجرة": "سيطلب هؤلاء فور وصولهم إلى المكسيك اللجوء، وإذا رفض طلبهم فإنهم سيتجهون للولايت المتحدة".

ونحو 64 بالمئة من سكان هندوراس التي تقع في أميركا الوسطى فقراء، وتعاني البلاد أوضاعا اقتصادية وتناميا في معدلات الجريمة، وزاد عدد المهاجرين الشرعيين منها إلى الولايات المتحدة بنسبة 61 بالمئة خلال السنوات الأخيرة وفقاً لما يقوله مسؤولون أميركيون.

وكانت هندوراس انتقدت مرارًا خلال الأشهر الماضية، ترحيل الولايات المتحدة لعدد كبير من مواطنيها الذين&تقول واشنطن إنهم دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية.

وتعهد نائب الرئيس الأميركي في كلمة في مؤتمر الأمن والرخاء في أميركا الوسطى عقد في واشنطن الأسبوع الماضي وحضره &رئيس هندوراس ورئيس غواتميالا جيمي موراليس ونائب الرئيس السلفادوري أوسكار أورتيز "بتقديم المزيد من المساعدات الاقتصادية لهذه الدول الثلاث إذا عملت على الحد من الهجرة غير الشرعية للولايات المتحدة".

وقال "إن تدفقات المهاجرين غير الشرعيين من هندوراس وغواتيمالا ارتفعت بنسبة 61 بالمئة و 75 بالمئة على التوالي".

اقترحت إدارة ترمب 460 مليون دولار من المساعدات العام الماضي لهندوراس، وهو أقل بنسبة 30 في المئة مما وافق عليه الكونغرس في عام 2016 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وفشل الرئيس الأميركي حتى الآن في الحصول على موافقة الكونغرس لتمويل بناء جدار على طول الحدود من المكسيك، وهو واحد من أهم الوعود التي تعهد بتنفيذها خلال حملته الانتخابية.