طهران: خطف 14 عنصرا أمنيا إيرانيا على الحدود مع باكستان في محافظة سيستان بلوشستان المضطربة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية الثلاثاء.

وقالت الوكالة إن "14 من قوات التعبئة الشعبية وحرس الحدود خطفوا على يد جماعة إرهابية بين الساعة الرابعة والخامسة صباحا (00,30 و01,30 ت غ) (...) في منطقة لولَكدان الحدودية"، بدون أن توضح انتماء الخاطفين.

وأكد الحرس الثوري على موقعه الالكتروني ان عملية الخطف نفذها أشخاص "متسللون مرتبطون بمجموعات مناهضة للثورة".

وذكر البيان ان عمليات البحث عن المسؤولين جارية. ودعى الحرس الثوري إسلام آباد إلى "القضاء على الإرهابيين المتمركزين بالقرب من الحدود" ومساعدة طهران من أجل العثور على العناصر المختطفة.

وكان نادي الصحافيين الشباب التابع للتلفزيون الحكومي أشار لفترة وجيزة إلى أن هناك عنصرين من استخبارات الحرس الثوري بين المخطوفين وسبعة من الباسيج، حركة المتطوعين الاسلاميين المكلفة مهام عديدة لحفظ النظام.

وأضاف أن الباقين هم من حرس الحدود، مشيرا إلى أنهم كانوا يشاركون جميعا في "عملية أمنية" لم يحدد طبيعتها. لكن ما لبث أن ألغى الخبر من موقعه الالكتروني.

وتشهد محافظة سيستان بلوشستان الفقيرة المحاذية لباكستان وأفغانستان، باستمرار اشتباكات يسقط فيها قتلى بين قوات حفظ النظام وانفصاليين بلوش أو جماعات جهادية تتهم طهران إسلام أباد والرياض بدعمها.

وتشكل أقلية البلوش السنية حوالى 2 بالمئة من سكان إيران الذين يشكل الشيعة أكثر من تسعين بالمئة منهم.