أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء أنه سيكون مرشحًا لولاية ثانية من أربع سنوات في العام 2020، مبدّدًا بذلك التكهنات حول نواياه.

إيلاف من واشنطن: قال الرئيس الأميركي لشبكة "فوكس بيزنس" ردًا على سؤال حول رغبته في الترشح "نعم، مئة بالمئة".

أفيناتي ليس جديًا
وحول منافسيه المحتملين، أشار إلى الملياردير مايكل بلومبرغ، الذي لم يستبعد الترشح للرئاسة الأميركية، وأعلن للتو أنه سجل نفسه مجددًا كديموقراطي، لكنه اعتبر أن فرصه ضئيلة بالفوز. أضاف الرئيس الأميركي: "هناك الكثير من الأشخاص الذين سيترشحون، أتوقع أشخاصًا سيئين بالفعل".

أما حول احتمال ترشح مايكل أفيناتي محامي ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، الذي يحظى بتغطية إعلامية واسعة، فرد ترمب: "لا أعتقد أنه شخص جدي".

وكان الرئيس الأميركي قلب موازين السياسة الأميركية مع فوزه المفاجئ في العام 2016 على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.

اختبار أولي
حتى قبل أن يبدد نتائج توقعات استطلاعات الرأي بفوز سهل لكلينتون، تمكن ترمب من هزيمة عدد من المرشحين الجمهوريين التقليديين للوصول إلى تسمية الحزب الجمهوري له كمرشح للرئاسة. ومنذ ذلك الحين أثار انقسامًا في الأمة بسبب أسلوبه الحاد.

الاختبار الأول للوضع السياسي في البلاد سيكون خلال الشهر المقبل مع انتخابات منتصف الولاية في الكونغرس، حيث يأمل الديموقراطيون في انتزاع السيطرة على مجلس النواب على الأقل من أيدي الجمهوريين.