الرياض: أكدت السعودية الأربعاء أنها ساهمت في الإفراج عن البحار الفرنسي آلان غوما، الذي كان محتجزًا لدى المتمردين الحوثيين منذ أكثر من أربعة أشهر ونصف شهر.

ومنذ الثلاثاء شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان، "كل الذين ساهموا" في الإفراج عن البحار، مشيدًا بجهود سلطان عمان قابوس بن سعيد والسلطات العمانية، وشكر كذلك المملكة السعودية "لمساعدتها".

نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر سعودي مسؤول أنه "بناء على طلب الجانب الفرنسي (...) تم التنسيق مع القوات المشتركة حيال تسهيل إجراءات الحصول على تصريح لطائرة (C130) تابعة للجيش الفرنسي". وأضافت الوكالة أن الطائرة نقلت الرهينة مساء الثلاثاء من محافظة صنعاء إلى مسقط في سلطنة عمان.

احتجز آلان غوما، وهو مندوب تجاري سابق، في الثالث من يونيو، فيما كان في طريقه إلى ميناء الحديدة، الذي يشهد عمليات عسكرية في غرب اليمن، على متن يخته للتزود بالماء. احتجزه منذ ذلك الحين، المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، والذين يسيطرون على الحديدة وعلى العاصمة صنعاء التي نقل إليها.

وكانت&الرئاسة الفرنسية أعلنت الثلاثاء الإفراج عن مواطنها البحار آلان غوما، الذي كان محتجزًا لدى المتمردين الحوثيين منذ أكثر من أربعة أشهر ونصف شهر.&وكان البحار الفرنسي قد احتجز في 3 يونيو عندما كان في طريقه إلى ميناء الحديدة (غرب) على متن يخته للتزود بالماء.

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سروره "بالعودة القريبة لهذا البحار الخمسيني الذي المنحدر من منطقة بيزييه".
لكن الإليزيه لم يتطرق إلى أية تفاصيل حول الظروف التي أدت إلى إطلاق سراحه.

أكدت شقيقة البحار كريستين غوما، عبر الهاتف، أن شقيقها استقل طائرة متجهة إلى سلطنة عمان المجاورة لليمن، من دون أن تحدد تاريخ عودته إلى بلاده. مضيفة "أنه نبأ عظيم أن نعلم أنه على متن طائرة متجهة إلى سلطنة عمان"، معربة عن "إرتياح كبير". تابعت "لا يهمّ التاريخ (عودته إلى فرنسا) ولكن ما يهّمنا هو أنه بات في أمان".

كما قالت العائلة إن وزارة الخارجية أبلغتها بالخبر قبل أن يصدر بيان الرئاسة بدقائق "لم تكن لدينا أية معلومات، ولا أي إشارة تمنحنا الأمل في التوصل إلى انفراج قريب".

&