حذر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الأميركية، جوزيف دانفورد، من أن مقاتلين أجانب جدد مازالوا ينضمون إلى تنظيم داعش في سوريا، لافتا إلى أن عددهم وصل إلى نحو 100 مقاتل جديد شهريا.

وبالرغم من أن المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي تقلصت بشكل كبير، فإن مقاتلين جدد لا يزالون يتوافدون إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم الإرهابي، معظمهم من خلال الحدود التركية، بحسب دانفورد.

وكانت أعداد المقاتلين الأجانب المنضمين لداعش قد بلغت ذروتها قبل نحو 3 سنوات، عندما وصل عددهم إلى 1500 مقاتل جديد في الشهر.

وأشار دانفورد، خلال حديثه في افتتاح مؤتمر حول مكافحة التطرف العنيف، الثلاثاء، إلى "تدفق المقاتلين الأجانب على داعش، والقدرة على نقل الموارد، والأيديولوجية التي تسمح لهذه الجماعات بالعمل".

وقال إن تدفق المقاتلين الأجانب، يعقد الأزمة أكثر فأكثر، خاصة فيما يتعلق بطريقة التعامل مع المقاتلين الأجانب المعتقلين، الذين ترفض بلدانهم الأصلية إدخالهم إلى أراضيها، مشيرا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز أكثر من 700 "داعشي" من حوالي 40 دولة.

وتابع: "لقد تأخرت عملية إعادة هؤلاء المقاتلين إلى أوطانهم للمحاكمة، بسبب اعتبارات سياسية وأطر قانونية غير متسقة".