إيلاف من دبي: الرجوع عن الخطأ فضيلة، وربما تكون فضيلة أكبر في الإعلام. فقد أخطأت وكالة "رويترز" حين نسبت لصحيفة "سبق" السعودية خبر إعفاء القنصل العام السعودي باسطنبول محمد العتيبي من منصبه، ثم رجعت عن الخطأ فحذفت الخبر، وقالت إن التقرير لم يظهر على موقع "سبق" كما أوردت.

هذا يضاف إلى العدد الكبير من التقارير والأخبار الكاذبة والملفقة في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وتقع "رويترز" المعروفة بصدقيتها في فخ بث الشائعات المغرضة.

&

&

&

&

وكانت "رويترز" نقلت الأربعاء عن "سبق" السعودية أن العتيبي أعفي من منصبه، وسيخضع للتحقيق بشأن انتهاكات حصلت في القنصلية، متعلقة بمسألة خاشقجي. وحين البحث عن التقرير الذي نسبت إليه "رويترز"، لم يكن العثور عليه ممكنًا.

&

&

&

&

منذ شيوع قصة اختفاء خاشقجي في اسطنبول، دأبت وسائل إعلام تركية وأميركية إلى نشر الأخبار الملفقة، التي لا تستند إلى أدلة دامغة، بل إلى تغريدات، وإلى تسربيات غير موثوقة، وغير معروفة المصدر.

ففي يوم الجمعة 12 الجاري، حذفت "نيويورك تايمز" الأميركية تغريدة عن السعودية حول خاشقجي، لعدم وجود ما يؤكدها.

وكانت الصحيفة الأميركية قد وقعت في فخ نقل خبر عن صحيفة تركية من دون التحقق من صحته، عن مجموعة من 15 شخصًا وصلت بطائرة خاصة إلى إسطنبول يوم اختفاء خاشقجي.&

وقالت "نيويورك تايمز" عبر حسابها في تويتر إنها حذفت التغريدة لأنها تأكدت من عدم صحة أخبار الصحيفة التركية، وسمّت ذلك "سقطة لم يكن ينبغي أن تقع فيها"، كما وعدت بتحري الدقة في الأخبار المستقبلية.


&