بيروت: طلبت الولايات المتحدة وروسيا وتركيا انتظار نتائج التحقيقات في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

ففيما دعا وزير العدل التركي عبد الحميد غل إلى تجاهل التسريبات عن القضية في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "تخريب علاقات" بلاده مع السعودية استناداً إلى "روايات لا يعلم أحد حقيقتها" عن ملابسات اختفاء خاشقجي.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، تمسك بلاده بـ"العلاقات الاستراتيجية التاريخية" مع المملكة..

قال بومبيو، بعد لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لإطلاعه على نتائج زيارته إلى السعودية وتركيا، إن واشنطن تفضل منح مزيد من الوقت للجنة التحقيق السعودية - التركية "للوصول إلى الحقائق كاملة"، بدلاً من الاعتماد على الشائعات.

وتابع أن الرياض "تعهدت إجراء تحقيقات عادلة وشفافة، وهي حليفة قوية لأميركا استراتيجياً منذ زمن طويل في محاربة الإرهاب وغيره".

وشدّد بومبيو على أهمية "العلاقات القوية" مع السعودية التي وصفها بأنها "شريك استراتيجي تاريخي... وحاضنة الحرمين"، داعياً إلى منح الوقت للتحقيق المشترك بين الرياض وأنقرة في اختفاء الصحافي السعودي في إسطنبول مطلع الشهر الحالي.

وقال بومبيو: "سنمنح تركيا والسعودية أياماً أخرى للتوصل لحقائق بشأن قضية خاشقجي"، مضيفاً: "سنقرر موقفنا بعد إعلان نتائج التحقيق النهائي".

ونقل بومبيو عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه سيطلع الرياض على نتائج التحقيق.

وأكد بومبيو أن "ولي العهد السعودي وعد ترمب بتحقيق منصف شفاف حول خاشقجي".

&