لندن: قال وزير البريكست البريطاني دومينيك راب الاحد إن أي تمديد للفترة الانتقالية المقترحة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي يجب أن يكون محدوداً أو يوفر "مخرجاً" لها.

وصرح للبي بي سي "يجب أن يكون هناك شيء يتيح لنا التحكم في الفترة الانتقالية لتجنب أي شعور بأننا متروكون إلى أجل غير مسمى معلقين بالنسبة للاتحاد الجمركي .. هذا لن يكون مقبولا".&

وأضاف "سيكون من الغريب أن ينتهي بنا الأمر في تلك الآلية الانتقالية المؤقتة دون مخرج، ولذلك يجب أن تكون هذه الفترة محدودة في توقيتها".&

وتأتي هذه التصريحات فيما تواجه رئيسة الوزراء تيريزا ماي انتقادات حادة في بريطانيا بعد أن أشارت في قمة للاتحاد الاوروبي الأسبوع الماضي إلى أنها يمكن أن تقبل بمرحلة تنفيذ بعد البريكست أطول مما كان متوقعا في السابق.&

والهدف من ذلك هو كسر الجمود في المفاوضات بين لندن وبروكسل حول كيفية الإبقاء على الحدود بين ايرلندا وايرلندا الشمالية مفتوحا بعد بريكست من خلال منح الجانبين مزيداً من الوقت للاتفاق على العلاقة المستقبلية.&

ولكن ذلك أغضب مؤيدي بريكست في حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي والذين يخشون من البقاء مرتبطين بالاتحاد الاوروبي لسنوات بعد خروج بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبي في آذار/مارس المقبل.&

وذكرت العديد من الصحف الاحد أن النواب المتمردين يعدون لمحاولة جديدة للاطاحة بماي هذا الأسبوع.&

ووسط المحادثات الحثيثة، قال راب الاحد أن تمديد الفترة الانتقالية سيكون "بديلا" للتوصل إلى اتفاق يبقي على ايرلندا الشمالية أو بريطانيا بأكملها في الاتحاد الجمركي في حال عدم التوصل الى اتفاق في محادثات مستقبل التجارة.


&