تنطلق في الرياض غدا الثلاثاء منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2018م، والذي يطلق عليه اسم "دافوس الصحراء"، لتميزه عن المرات السابقة والبالغ عددها 107 مرات، وسيضم آلاف المتحدثين من مختلف دول العالم؛ لتطوير الاقتصاد الدولي.

إيلاف من الرياض: وصل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي إلى الرياض اليوم الاثنين، للمشاركة في الدورة الثانية للمنتدى العالمي لصندوق الاستثمارات العامة المنعقد في الرياض .

وكان في استقباله بالصالة الملكية في مطار الملك خالد الدولي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسفير دولة الإمارت العربية المتحدة لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان ومندوب عن المراسم الملكية.

وكان صندوق الاستثمارات العامة قد كشف عن برنامج مبادرة مستقبل الاستثمار للعام 2018م، حيث سيشارك في المبادرة والتي ستقام من الفترة 23 -25 أكتوبر في الرياض الآلاف &من مختلف دول العالم في إطار جدول أعمال غني يتضمن أكثر من 40 جلسة ونقاشات مفتوحة وورش عمل إضافة إلى منتديات جانبية ينصبّ تركيزها على ثلاث ركائز أساسية هي: الاستثمار في التحوّل، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية.

وذكر الصندوق أن المنتدى سيشارك فيه أكثر من 150 متحدّثاً يمثّلون أكثر من 140 مؤسسة مختلفة، إضافة إلى شراكات مع 17 مؤسسة عالمية، حيث سيسلط برنامج المبادرة الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار إضافة إلى مواجهة التحدّيات العالمية.

وتجمع المبادرة لهذا العام مجموعة من القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين لمناقشة دور الشركات والحكومات والمؤسسات العالمية في العمل معاً لتحقيق النمو والازدهار&على المدى البعيد.

جلسات المنتدى
تشمل قائمة الجلسات الرئيسية:

*عالَم واحد: هل سيتمكن قادة الأعمال التجارية وقادة الحكومات من وضع رؤية مشتركة للمستقبل؟،

*رواد التقنية: إلى أي مدى ستغير استثمارات رؤوس الأموال الجريئة مستقبل الابتكار؟

*تدفق رؤوس الأموال: كيف يمكن للمؤسسات المالية البارزة أن تحافظ على تنافسيتها في عصر الاقتصاد الجديد؟

*القوى المُحرِّكة للسوق: كيف سيتمكن المستثمرون العالميون من إنماء الأسواق المالية في بلدان الاقتصاديات الناشئة؟

*العملات الرقمية: كيف سيغير الدمج بين المال والبيانات، المتمثل في العملات الرقمية، مشهد التجارة العالمية؟

*بيئة أفضل للأعمال التجارية: كيف يستطيع الرؤساء التنفيذيون على مستوى العالم دعم الأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟

كما ستشمل جلسات المنتدى أيضا:

المشاريع العملاقة: آخر مستجدات المشاريع الطموحة في المملكة العربية السعودية والرامية إلى إنشاء منظومات اقتصادية جديدة وتحفيز التنمية، مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية.

*التقنية الغامرة: التكنولوجيا الاستثنائية القادمة مستقبلاً، وكيف نضمن أن تكون مفيدة للمجتمع،

*التقدم في مجال الصحة: كيف ستؤثر الإنجازات المستقبلية على عمر البشر وجودة حياتهم، وتبعات التكنولوجيا التي تدخل تعديلاً جذرياً على بيولوجيا الإنسان.

كما سيبحث أيضا مستقبل المدن: كيف يمكن لتطوّر المدن أن يعزّز من قدرتها على استيعاب التقنيات التي تسهم في تغيير العالم والاستثمارات العالمية المطلوبة للمضي بهذه الاستثمارات قدماً.

الجدير بالذكر أن مبادرة مستقبل الاستثمار لهذا العام وتسعى إلى استكشاف وتطوير الاتجاهات والفرص الاقتصادية المستقبلية، ورسم ملامح القطاعات المستقبلية بالإضافة إلى مناقشة كيف يمكن للاستثمار المساهمة في التطور والازدهار العالميين.