باريس: أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يدين بشدّة الهجوم "الشنيع المعادي للسامية" الذي نفّذه داخل كنيس بمدينة بيتسبرغ الأميركية السبت مسلّح أطلق النار على مصلّين يهود مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة ستة آخرين.

وقال ماكرون في تغريدة على تويتر "أدين بشدّة هذا العمل الشنيع المعادي للساميّة في بيتسبرغ".

وأضاف "أفكّر بالضحايا وأتعاطف مع أحبائهم".

كما ندّدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بـ"الكراهية العمياء المعادية للسامية" بعد الهجوم.

وقالت ميركل في تصريح مقتضب نشره على تويتر الناطق باسم الحكومة "علينا جميعاً أن نقف بكل عزم ضد معاداة السامية، أينما كان".

وأكّدت المستشارة الألمانية التي تشهد بلادها عودة للتيار المعادي للسامية إنّها تفكّر بعائلات القتلى وتتمنى "للجرحى أن يتحلّوا بالقوة وأن يتماثلوا للشفاء".

وبحسب وزير العدل الأميركي جيف سيشنز، فإن مطلق النار الذي اعتقلته الشرطة ويدعى روبرت باورز سيحاكم أمام القضاء الفدرالي بتهم تصل عقوبتها للإعدام.

وقال سيشنز إن باورز ستوجّه إليه تهم فدرالية عديدة بينها تهمة "معاداة السامية"، مندّداً بجريمة "مثيرة للاشمئزاز إلى أقصى حدّ" ومشدّداً على أنّ "الكراهية والعنف على أساس الدين لا يمكن أن يكون لهما مكان في مجتمعنا.

وبحسب وسائل إعلام أميركية فإن باورز (46 عاما) من سكّان بيتسبرغ وتعليقاته على شبكة الانترنت مليئة بالعبارات المعادية للسامية.
&