مورفيسبورو: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّه سيزور مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا حيث تعرّض كنيس لإطلاق نار السبت أوقع 11 قتيلاً وستّة جرحى، مشدّداً على رفضه "أيّ تسامح" مع معاداة الساميّة.

وقال ترمب للصحافيين على مدرج مطار مورفيسبورو في ولاية إيلينوي في إطار جولة يقوم بها دعماً لمرشحين جمهوريين لانتخابات منتصف الولاية التشريعية "سأذهب إلى بيتسبرغ"، من دون أن يحدّد متى سيفعل ذلك.

ولاحقاً قال ترمب في تجمّع انتخابي أمام أنصاره "علينا أن نقف إلى جانب إخواننا وأخواتنا اليهود لهزيمة معاداة السامية وقوى الكراهية"، مؤكّداً أنّه "يصلّي" للضحايا و"ممتنّ" لقوات الأمن التي اعتقلت مطلق النار.

وأضاف على وقع تصفيق الجمهور "في مواجهة جرائم عنصرية، سواء استهدفت هذه الجماعة أو تلك، يجب أن نستخدم عقوبة الإعدام".

وقال الرئيس الجمهوري إنّه عندما بلغه نبأ الهجوم فكّر بإلغاء التجمع الانتخابي لكنّه عاد وغيّر رأيه عندما تذكّر أن بورصة وول ستريت فتحت أبوابها اعتباراً من اليوم التالي لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر.

وشدّد ترمب على أنّه "يجب أن لا نعطي أهميّة لهؤلاء الناس المجانين والأشرار من خلال تغيير حياتنا أو جداولنا الزمنية".

وأضاف "لدينا حياتنا ولدينا جداولنا الزمنية ولا أحد سيغيّر ذلك، حسناً؟".

وقبيل ذلك قال ترمب في معرض تنديده بـ"الهجوم الشرير المعادي للساميّة" إنّ "معاداة السامية واضطهاد اليهود كانا إحدى السمات الأكثر قتامة والأكثر شناعة في تاريخ البشرية".

وأضاف "يجب أن لا يكون هناك أي تسامح مع معاداة السامية أو مع أي شكل من أشكال الكراهية الدينية".

وفي تغريدة على تويتر،&قال ترمب "أميركا بأسرها في حداد على القتل الجماعي ليهود أميركيين".

وفي واشنطن قال وزير العدل جيف سيشنز إنّ منفّذ هجوم بيتسبرغ سيحاكم أمام القضاء الفدرالي بتهم تصل عقوبتها للإعدام.

وقال الوزير في بيان إنّ مطلق النار الذي اعتقلته الشرطة ويدعى روبرت باورز ستوجّه إليه تهم فدرالية عديدة بينها تهمة "معاداة السامية"، مشيراً إلى أنّ بعض هذه التهم "يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام".

وإذ ندّد الوزير بجريمة "مثيرة للاشمئزاز إلى أقصى حدّ"، شدّد على أنّ "الكراهية والعنف على أساس الدين لا يمكن أن يكون لهما مكان في مجتمعنا.