كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، عن زيارات سيقوم بها لدول عربية أخرى بعد زيارته لسلطنة عمان. وتزامنا تلقى الرئيس الفلسطيني رسالة من السلطان قابوس.

وشرح نتانياهو في مستهل اجتماع حكومته الأسبوعي "الدلالات الكبيرة" للزيارة التي قام بها هذا الأسبوع لسلطنة عمان ولقائه مع السلطان قابوس بن سعيد. وأكد أن محادثاته في مسقط &"انطوت على أهمية كبيرة من الناحيتين الأمنية والسياسية وستعقبها زيارات ومحادثات مع دول عربية أخرى".

وقال إن هذه هي أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي لهذا البلد منذ 22 عاما، وأنها "تسنت بفضل الجهود الدبلوماسية التي تعكف الحكومة عليها تجاه دول عربية خلال السنوات الأخيرة".

وتعليقا على الزيارة، أوضح وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في كلمة أمام منتدى حوار المنامة أن بلاده ليست وسيطا بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنها تقدم تسهيلات وأفكارا لمساعدة الطرفين على التقارب.

رسالة&

وإذ ذاك، ستقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، مبعوث سلطان عمان، المستشار سالم بن حبيب العميري بحضور أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب.

وسلم العميري، الرئيس الفلسطيني، رسالة من السلطان قابوس بن سعيد، شكره فيها على زيارته المهمة للسلطنة، التي أكدت عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وحرص الجانبين على تعزيزها وتوطيدها.

ورحب أبو مازن، بمبعوث السلطان قابوس في فلسطين، مثمنا حفاوة الاستقبال، التي لقيها خلال زيارته لسلطنة عُمان، الأسبوع الماضي.

وأشاد عباس، بالدعم الكبير الذي قدمته وتقدمه السلطنة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على الصعد كافة، مشددا حرص فلسطين وقيادتها على تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في سبيل خدمة القضية الفلسطينية، وقضايا الأمة العربية.&
&