واشنطن: أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء عن أمله في أن يلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مطلع العام المقبل، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّه ما من داع "للعجلة" في المفاوضات الجارية بين البلدين حول نزع الترسانة النووية لبيونغ يانغ.

وقال ترمب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض إنّه يريد تلبية الطلب الرئيسي للكوريين الشماليين والقاضي بتخفيف العقوبات المفروضة عليهم، "لكن عليهم أن يكونوا متجاوبين معنا".

وأكّد الرئيس الأميركي من ناحية ثانية أنّه "سعيد جداً" بالتقدّم الذي تحرزه المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ، وذلك على الرّغم من أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أرجأ في اللحظة الاخيرة وإلى أجل غير مسمى لقاء كان مقرراً الخميس مع مساعد الزعيم الكوري الشمالي.

وكان يفترض أن ينتهز بومبيو فرصة هذا اللقاء الجديد لمحاولة إحراز تقدّم في ملف نزع أسلحة كوريا الشمالية الشائك والتمهيد لقمة جديدة بين ترمب وكيم.

وتطالب بيونغ يانغ التي أوقفت إطلاق الصواريخ والتجارب الذريّة لكن لم تتخذ حتى الآن أي إجراء لا يمكن العودة عنه لتفكيك برنامجها النووي، بضمانات أميركية من أجل مواصلة التقدم في المفاوضات.

ومطلبها الرئيسي هو تخفيف العقوبات الدولية بدعم ضمني من روسيا والصين وكذلك من كوريا الجنوبية حليفة الولايات المتحدة، والتي قرر رئيسها مون جاي-إن طي صفحة التوتر مع الشمال.

لكن واشنطن وعدت بابقاء الضغط الاقتصادي طالما أنّ عملية نزع الأسلحة النووية لا تزال "غير نهائية ولا يمكن التحقّق منها بالكامل".
&