لندن: تلقت حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الخميس نكسة شديدة مع استقالة الوزير المكلف بريكست دومينيك راب احتجاجا على مشروع الاتفاق على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وقال راب في رسالة استقالته التي نشر نصها في حسابه على تويتر "لا يمكنني التوفيق بين شروط الاتفاق والوعود التي قطعناها للبلاد في بيان حزبنا".

وأضاف "أعتقد أن نظام التسوية المقترح لإيرلندا الشمالية يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة أراضي المملكة المتحدة".

وتابع أنه يعارض "شبكة أمان غير محددة المهلة" لتسوية مسألة الحدود بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيمتلك "فيتو على قدرتنا على الخروج" من الاتفاق.

وكتب "لم توقع أي دولة ديموقراطية من قبل للالتزام بمثل هذا النظام الموسع المفروض من الخارج بدون أن تكون لها أي سيطرة ديموقراطية على القوانين الواجب تطبيقها، ولا قدرة على اتخاذ قرار بالخروج من الاتفاق".

بدوره، أعلن وزير الدولة البريطاني المكلف شؤون إيرلندا الشمالية استقالته على خلفية اتفاق بريكست قائلا إنه لا يجعل من المملكة المتحدة "دولة مستقلة ذات سيادة".

وكتب الوزير شايليش فارا على حسابه على تويتر إن الاتفاق "يترك المملكة المتحدة بين خروج ولا خروج دون تحديد مهلة زمنية لتصبح&فيها أخيرا دولة مستقلة".