أُعلن الأسبوع الجاري شفاء طفل أميركي حظى بشهرة عالمية واسعة، من نوع معقد من أمراض سرطان الدم، بعد معركة استمرت نحو تسعة أعوام.
وكانت مدينة سان فرانيسيكو جندت كل طاقتها في نوفمبر عام 2013 وتحولت إلى "مدينة غوثام" ليوم واحد بمشاركة المئات من رجال الشرطة ونحو 13 ألف متطوع، لتحقيق أمنية الطفل مايلز سكوت الذي كان يبلغ حينها خمسة أعوام وأصيب بسرطان الدم وعمره عام واحد، في لعب دور الطفل الواطواط الذي يلاحق الأشرار في المدينة.
وبدأ المشهد بإطلاق رئيس شرطة المدينة صرخة استغاثة وجهها للطفل، لتتابع بعدها عمليات الإنقاذ استقل فيها الطفل سيارة لومبرغويني سوداء جال فيها شوارع سان فرانسيسكو، حرر خلالها امرأة مختطفة، وأفشل عملية سطو على مصرف، وقبض على "أشرار" وأودعهم زنزانة.
وانتهى اليوم بتسليمه مفتاح سان فرانسيسكو من عمدتها، و بتوجيه الرئيس الأميركي حينها باراك أوباما رسالة مصورة من البيت الأبيض يشكره فيها على إنقاذ المدينة.
ونقلت محطة سي بي أس الأميركية عن جون ويلسون، مدير التسويق لمنظمة "ميك ويش" التي تولت مع مدينة سان فرانسيسكو تحقيق أمينة الطفل "بعد خمس سنوات يمكن القول إن سكوت شفي من السرطان تماما".
وذكر أن الطفل الوطواط "يعيش حياة طبيعية مع والديه حيث يسكن في مدينته الريفية الواقعة في أقصى شمال ولاية كاليفورنيا، ويدرس في الصف الخامس الإبتدائي، ومهتم بعلوم الروبوتات".
وأضاف ويلسون "هو في العاشرة الآن ويعمل مع عائلته في المزرعة، ومؤخراً باع ماعزا يملكها في سوق محلية".
التعليقات