مدريد: مارس رئيس الحكومة الأسبانية بدرو سانشيز الثلاثاء ضغوطاً على شركائه الاوروبيين، مهددا بعرقلة الاتفاق حول بريكست اذا لم يتم الاعتراف بالدور المباشر لاسبانيا في التفاوض حول مستقبل جبل طارق.

وقال الاشتراكي سانشيز في مؤتمر نظمته مجلة "الايكونوميست" في مدريد "لا يمكننا كبلد ان نتصور ان ما سيحصل في المستقبل حول جبل طارق رهن بالتفاوض بين المملكة المتحدة والاتحاد الاوروبي".

واضاف ان وضع جبل طارق، الجيب البريطاني الذي تبلغ مساحته سبعة كيلومترات مربعة جنوب اسبانيا، "يجب ان يكون شيئا محددا، يجرى التفاوض في شأنه ويتقرر بين المملكة المتحدة واسبانيا. ومنذ 72 ساعة، ليس مضمونا، لا في اتفاق الانسحاب ولا في الاعلان (السياسي) المستقبلي".

وخلص الى القول "بالنتيجة، اليوم، يؤسفني أن أقول ان حكومة موالية لاوروبا مثل حكومة اسبانيا، ستصوت اذا لم تحصل تغيرات، بلا على اتفاق بريكست" خلال القمة الاستثنائية الاحد في بروكسل.&

وتتفق إسبانيا من حيث المبدأ مع شركائها الأوروبيين على دورها المباشر المستقبلي في التفاوض على مستقبل جبل طارق، وهو إقليم يعمل فيه آلاف الأسبان وتطالب مدريد بسيادتها عليه.