الرباط: فكك المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي ، بناءا على معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني( مخابرات داخلية) ، اليوم خلية إرهابية تتكون من 6 عناصر ينشطون بمدينة بني ملال تتراوح أعمارهم بين 24 و37 سنة، يشتبه في موالاتهم ل"داعش"، وفي الإعداد لمشاريع إرهابية بالمملكة، حسب ما ذكر بيان لوزارة الداخلية المغربية.

وتأتي هذه العملية في إطار العمليات الاستباقية للتصدي للتهديدات الإرهابية.

وأسفرت هذه العملية عن حجز أجهزة إلكترونية وكتب ومنشورات تمجد الفكر المتطرف لـ"داعش" وتحرض على العنف، إضافة إلى أسلحة بيضاء.

وتفيد الأبحاث الأولية أن أفراد هذه الخلية قاموا بعمليات تجنيد واستقطاب الشباب من أجل تبني مبادئهم المتطرفة بالموازاة مع التحريض لتنفيذ اعتداءات تستهدف المخالفين لنهجهم المتشدد، وهو ما يشكل مسا خطيرا بالأمن العام وسلامة المواطنين.

وتؤكد هذه العملية استمرار التهديدات الإرهابية، في ظل إصرار المتشبعين بالفكر "الداعشي" على تنفيذ أجندة هذا التنظيم عبر ارتكاب أعمال إجرامية.

وخلص البيان الى انه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري وفق الشروط والضوابط القانونية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.