غادر مسبار "فوياجر 2" النظام الشمسي، ودخل الفضاء بين النجوم، ويصبح بذلك ثاني جسم من صنع الإنسان يفعل ذلك عبر التاريخ، حسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأمركية "ناسا".

ومسبار "فوياجر 2"، أصبح ثاني مركبة من صنع الإنسان تدخل فضاء ما بين النجوم مواصلة رحلتها على بعد مليارات الكيلومترات من الأرض.

وقالت «ناسا» إن البيانات التي جمعتها المعدات على متن مركبة الفضاء أوضحت أنها عبرت الطرف الخارجي للغلاف الجوي للشمس، وهو عبارة عن فقاعة واقية من الجسيمات والمجالات المغناطيسية حول الشمس، بحلول الخامس من نوفمبر .

وقد تأكد العلماء من حدوث هذه العملية بعد دراسة بيانات الأجهزة المثبتة على متن المركبة الفضائية التابعة لوكالة "ناسا".

ويقدر حاليا أن يكون المسبار على بعد 11 مليار ميل من الأرض، حيث لا&يزال فريق " فوياجر 2" قادرا على التواصل مع المركبة، على الرغم من أن الأمر يستغرق حوالي 16.5 ساعة لنقل المعلومات من المسبار إلى الأرض.

وتحمل المركبة الفضائية "فوياجر 2" &أدوات مهمة أخرى، يمكنها إجراء عمليات رصد غير مسبوقة في هذه الحدود وما وراءها.

المركبتان فوياجر هما من المركبات القليلة التي أرسلت لاستكشاف الكواكب الخارجية والمنطقة ما بعدها، كل واحدة من المركبتين كانت لها أهداف أساسية للقيام بها في كل كوكب محدد لها زيارته: مثل التحقق من حركة وبنية وتركيبة الأغلفة الجوية والحقول المغناطيسية للكواكب الخارجية، بالإضافة إلى إجراء قياسات على أقمار&تلك الكواكب.