واشنطن: اقتربت الديموقراطية المخضرمة نانسي بيلوسي من استعادة منصبها القديم كرئيس لمجلس النواب الأميركي في يناير، بعدما حظيت بدعم مجموعة من المعارضين لها، عبر تعهدها تحديد مدة ولايتها حتى العام 2022.&

ستجري جلسة تصويت بهذا الشأن في 3 &يناير عندما تبدأ ولاية مجلس النواب الجديد تحت هيمنة الديموقراطيين الذين انتزعوا غالبية مقاعده من الجمهوريين في الانتخابات النصفية التي جرت في نوفمبر.&

تتضمن التشكيلة المقبلة من النواب وجوهًا جديدة أكثر من النساء والأقليات، إلى جانب عدد من الأعضاء الأكثر شبابًا. وتولت بيلوسي (78 عامًا) منصب رئيس مجلس النواب من العام 2007 حتى 2011، حيث كانت أول امرأة تتولى هذا المنصب.&

لكن مع اقتراب تسلم مجلس يكتسي بحلة جديدة، اشتكى بعض النواب على مدى أسابيع من أن بيلوسي تمثل الحرس القديم. وقالت بيلوسي الأربعاء إن النواب الديموقراطيين سيصوّتون بحلول 15 فبراير على تحديد مدة الولاية في المناصب القيادية العليا.&

وقالت في بيان "أشعر بالارتياح للاقتراح، وأنوي الالتزم به، سواء تم تمريره أم لا"، وهو ما يعني &أنها ستتولى منصب رئيس المجلس حتى العام 2022. دفع ذلك نحو خمسة نواب كانوا شككوا في مسألة توليها المنصب مجددًا إلى التأكيد بأنهم سيدعمونها الآن.&

ويعد رئيس مجلس النواب الثاني في الترتيب نحو الرئاسة بعد نائب الرئيس. وفي حال تم تأكيدها كرئيس للمجلس، فستقود بيلوسي المعارضة للرئيس الأميركي دونالد ترمب. ولا يزال الجمهوريون يهيمنون على مجلس الشيوخ.&

ويتوقع أن تهيمن السجالات على الفترة التشريعية المقبلة المليئة بالمناوشات، وهو ما بدا جليًا الثلاثاء عندما تحوّلت جلسة تصويرية تجمع بيلوسي وترمب وزعيم الحزب الديموقراطي في مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى خلاف حاد بشأن الجدار الذي يقترح ترمب بناءه عند الحدود مع المكسيك.
&