إيلاف من الرياض: أشرف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد الخميس، على موكب توقيع مجموعة من الاتفاقيات تبلغ قيمتها 350 مليون دينار.

وقال بيان لرئاسة الحكومة التونسية إطلعت عليه "إيلاف"، إنّ الاتفاقيات تشمل "تمويل مشاريع تنموية فلاحية والتزود بالماء الصالح للشراب بالوسط الريفي، وتشمل عددا من المناطق ذات الأولوية، من بينها جومين وغزالة وسجنان، اضافة الى منح&لصيانة بعض المعالم الدينية".

وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد وقع من جانب المملكة رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية أحمد بن عقيل الخطيب، ومن الجانب التونسي وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري، اتفاقية قرض مشروع التنمية الفلاحية المندمجة في جومين وغزالة وسجنان (المرحلة الثانية) بين الصندوق السعودي للتنمية والجمهورية التونسية، واتفاقية قرض مشروع تحسين التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي بولاية بنزرت بين الصندوق السعودي للتنمية والجمهورية التونسية، ومذكرة تفاهم منحة المملكة العربية السعودية لمشروع صيانة جامع الملك عبدالعزيز في العاصمة تونس، بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية.

واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رئيس الحكومة يوسف الشاهد في قصر العوجة بالدرعية صباح الخميس.

وحسب بيان سابق لرئاسة الحكومة التونسية، اطلعت "إيلاف" على نسخة منه، فقد "استعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الأولوية على غرار الاقتصاد والمالية وتشجيع الاستثمار والتعاون الأمني والعسكري لمجابهة مخاطر التطرف والإرهاب وتبادل التجارب والخبرات في المجالات العلميّة والثقافيّة".&

تناول الاجتماع "واقع وآفاق التعاون بين البلدين إلى جانب التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك عربيا وإقليميا ودوليا والاستعدادات الجارية لاحتضان تونس فعاليات الدورة العادية 30 للقمة العربية في شهر مارس 2019 والجهود المبذولة لإنجاح هذا الاستحقاق الهام في ضوء التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية".