واشنطن: نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس أن يكون قد طلب من محاميه السابق خرق القانون بعد الحكم على مايكل كوهين بالسجن ثلاث سنوات لانتهاكه قوانين تمويل الحملات الانتخابية وغيرها من الجرائم.&

وكتب ترمب على تويتر "لم أطلب من مايكل كوهين أبدا أن يخرق القانون. لقد كان محاميا وكان من المفترض أن يعرف القانون".

وأضاف أن ما حدث "يطلق عليه +طلب المشورة+ وعلى المحامي مسؤولية كبيرة إذا حدث خطأ. ولهذا يحصل المحامون على أجورهم".&

والاربعاء اعتذر كوهين (52 عاما) عن التغطية على "الأفعال القذرة" لترمب، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بعد ادانته بعدة جرائم من بينها دفع مبالغ مالية لشراء صمت امرأتين زعمتا أن ترمب أقام معهما علاقة.&

وقال أمام المحكمة الفدرالية في مانهاتن إن اعجابه بترمب أعماه.

وأعلن مسؤوليته عن جرائمه الشخصية "والجرائم التي تورط الرئيس الأميركي دونالد ترمب".

وفي أول تصريح علني له على الحكم على كوهين كتب ترمب على تويتر أن الخبراء القانونيين برأوه من أي ذنب وكرر نفيه خرق قوانين تمويل الحملة الانتخابية، وقال إن جرائم كوهين لا تشتمل على تمويل الحملة.&

وقال "كوهين كان مذنبا بالعديد من التهم التي لا علاقة لي بها، ولكنه اعترف بتهمتين تتعلقان بالحملة وهما ليستا تهمتين جنائيتين وربما لم يكن مذنبا بهما حتى على أسس مدنية".&

واضاف "لقد أقر بهذه التهم لإحراج الرئيس والحصول على حكم مخفف بالسجن،وهو ما حصل عليه، إضافة إلى أن عائلته نجت مؤقتا. بصفته محامي فإن على مايكل مسؤولية كبيرة تجاهي".&

وأقر كوهين بالادلاء بافادات كاذبة أمام الكونغرس، وهي التهمة التي انبثقت من تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر فيما إذا كانت حملة ترمب لانتخابات الرئاسة 2016 تواطأت مع روسيا لضمان انتخابه.&

ومن بين التهم الأخرى الموجهة لكوهين دفع أموال لشراء صمت امرأتين هددتا بالاعلان خلال الحملة الانتخابية عن اقامتهما علاقة مع ترمب.&