نيويورك: أعلن سفير السعودية لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان في تغريدات الخميس ان بلاده التي تدعم الحكومة اليمنية عسكريا منحت "دعمها المؤكد" للاتفاق الذي تم التوصل اليه الخميس في السويد.&

وكتب شقيق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ان "الاتفاق التي أعلن عنه اليوم سيساعد في عودة الأمن إلى المنطقة، وضمنها البحر الأحمر الممر الملاحي الحيوي للتجارة الدولية".

وأضاف "إنه خطوة كبيرة نحو التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية والتوصل إلى حل سياسي".

وأعلنت دولة الامارات،الشريك الرئيسي في التحالف العسكري والتي تقود القوات الحكومية اليمنية في معاركها ضد المتمردين في الحديدة، تأييدها لاتفاق الحديدة.

وكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش على حسابه على تويتر "نرحب باتفاق السويد"، مضيفا "نرى نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف (...) والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة يؤتي ثماره ويحقق هذه النتائج السياسية".

وكشف قرقاش أن خمسة آلاف جندي إماراتي شاركوا في الحملة التي شنتها القوات الموالية للحكومة اليمنية باتجاه الحديدة منذ يونيو الماضي.

وتوصّلت الحكومة اليمنية والمتمردون الحوثيون في السويد الخميس، إلى اتفاق لسحب القوات المقاتلة من مدينة الحديدة ومينائها، ووقف اطلاق النار في المحافظة، في اختراق سياسي مهم على طريق ايجاد حل لنزاع أوقع آلاف القتلى ووضع ملايين على شفير المجاعة.

وأعلن الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش في ختام محادثات في بلدة ريمبو السويدية استمرت لاسبوع، "لقد توصلتم إلى اتفاق حول ميناء الحديدة والمدينة سيشهد إعادة انتشار لقوات الطرفين في الميناء والمدينة ووقفا لاطلاق النار على مستوى المحافظة".

وأكّد غوتيريش أن الامم المتحدة "ستلعب دورا رئيسيا في الميناء" الذي تدخل عبره غالبية المساعدات الانسانية والمواد الغذائية الموجهة إلى ملايين السكان في البلد الفقير.

وقال إن جولة ثانية من المحادثات حول اليمن ستعقد في نهاية يناير المقبل، من دون أن يحدّد مكانها.