واشنطن: هنأت الولايات المتحدة الإثنين الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية على استقلالها عن روسيا التي أثار انفصالها غضب موسكو.

ووجّهت وزارة الخارجية الأميركية تهانيها إلى رئيس الكنيسة الجديدة المتروبوليت إبيفانيوس، معتبرة أن الانفصال الذي تم بعد هيمنة موسكو لـ300 سنة "لحظة تاريخية لأوكرانيا".

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في بيان إن "الولايات المتحدة تؤكد دعمها الثابت لأوكرانيا، وتحترم حرية العبادة التي تأثرت بتدخل خارجي".

أضاف إن "الحق في الحرية الدينية يشمل كل الأوكرانيين، بما في ذلك الذين اختاروا أن ينضموا - أو لا ينضموا - إلى الكنيسة الأرثوذكسية الجديدة".

أعلن مجمع من رجال الدين الأرثوذكس الأوكرانيين السبت قيام كنيسة مستقلة عن الوصاية الدينية لبطريركية موسكو في قرار أكدوا أنه يهدف الى ضمان "أمن" البلاد و"استقلالها الروحي"، ويساهم في تكريس الطلاق بين البلدين الجارين.

يشكل قيام كنيسة مستقلة مرحلة جديدة في الطلاق السياسي والثقافي والاجتماعي بين كييف وموسكو، في العام الخامس من أزمة غير مسبوقة بين البلدين الجارين.

واتهمت موسكو في وقت سابق الولايات المتحدة بتدبير "الاستفزاز" الذي قامت به بطريركية القسطنطينية التي اعترفت بالكنيسة الأرثوذكسية المستقلة في أوكرانيا. وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قطع علاقاتها مع بطريركية القسطنطينية.
&