ليس خفيًا أن الذكاء الاصطناعي يتسلل إلى حياتنا ويسيطر عليها، ويتحكم في أيامنا، فهل نمنعه من التحكم بمشاعرنا وأحلامنا؟ إنه قادر على كل شيء، إلا الحب.
&
إيلاف من دبي: دخل الذكاء الاصطناعي حياتنا من أوسع أبوابها، وصار يتدخل في شؤوننا اليومية على الصعد المختلفة. مع التطور التقني المتسارع، يعد هذا الذكاء الاصطناعي بثورةٍ هائلة لتغيير عالمنا بشكل جذري، إذ يهدف في الدرجة الأولى إلى تصميم آلة تستطيع تحقيق هدف معيّن كما يحققه البشر، وفي أحيان كثيرة أفضل مما يحققه البشر.

&&يشمل الذكاء الاصطناعي القدرة على التعلم، وتنظيم العلوم وفهمها، وتحليل اللغات، وفهم الأصوات وتمييزها، وتحليل الصور ومقاطع الفيديو، وحل المشكلات اليومية، والإبداع، وتعزيز التعامل المجتمعي، وتحريك الروبوتات، وتعزيز الذكاء الخارق.

بفضل وفرة البيانات والتطور الكبير – والخطر أيضًا - في القدرة الحوسبية، وتحديدًا الحوسبة المتوازية، كثرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتشعبت، وأمست قادرة على تغيير حياة البشر بشكل جذري. لكن شيئًا واحدًا لا يستطيع الذكاء الاصطناعي مساعدة البشر فيه: الحبّ والقيم الإنسانية الأخرى.

&

تحت عنوان "كيف يمكن الذكاء الاصطناعي إنقاذ إنسانيتنا؟"، يتحدث عالم الحاسوب كاي-فو لي عن قيادة الولايات المتحدة والصين ثورة كبرى في ما يسمى "التعلم العميق"، مقدمًا مخططًا واضحًا للحفاظ على القيم البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي وتسارع تطوّره، من خلال التعاطف والإبداع. أهم ما يقوله كاي-فو لي في هذا الحديث إن الذكاء الاصطناعي "ليس إلا صدفة جميلة، يحررنا من أعباء الأعمال الروتينية المرهقة، لكنه يذكرنا أيضًا بأننا بشر، وبأننا يجب أن نحافظ على صفتنا الإنسانية".

&

لمشاهدة الفيديو مترجمًا للعربية:

https://www.ted.com/talks/kai_fu_lee_how_ai_can_save_our_humanity?language=ar

&