في الوقت الذي لا تزال فيه إيران تحت وطأة تداعيات الاحتجاجات الشعبية على سياسات الحكومة الاقتصادية، شهد محيط قصر الرئاسة الإيرانية إطلاق نار إثر محاولة شخص يرتدي كفنًا ويحمل ساطورًا عبور حاجز أمني.

إيلاف: قالت تقارير إيرانية نقلًا عن مصادر مطلعة إن المهاجم (35 عامًا)، الذي كان يحمل ساطورًا اجتاز، اليوم الاثنين، الحاجز الأمني الثاني في مقر الرئاسة، ولم يكترث لتحذيرات رجال الأمن، مما اضطرهم لإطلاق النار تجاهه، بعدما تسبب بإصابات في صفوف قوى الأمن في محيط مقر الرئاسة.

من جهته، أكد المستشار الأمني لمحافظ طهران محسن همداني تصدي قوات الأمن في مبنى رئاسة الجمهورية لشخص حاول اجتياز البوابة، حيث حذرته قوى الأمن، قبل أن تطلق النار عليه بعد عدم الامتثال، حيث أعاقته الإصابة من التقدم أكثر. أضاف همداني: "نسعى إلى تحديد هوية هذا الشخص، والدافع لفعله هذا". 

ونقلت وكالة (تسنيم) عبر حسابها على موقع "تويتر" عن شهود عيان قولهم إن المهاجم كان يحمل سيفًا بيده، وسمعوا دوي إطلاق نار من بوابة مكتب الرئاسة في شارع "باستور" شديد الحراسة في وسط العاصمة.

وكانت إيران شهدت هجمات إرهابية على مبنى البرلمان في يونيو 2017، أسفرت عن سقوط 13 قتيلًا و43 جريحًا، حسب ما ذكر التلفزيون الرسمي.