القدس: قُتل مستوطن اسرائيلي الاثنين عند مدخل مستوطنة اريئيل القريبة من نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة طعنا بسكين في هجوم نفذه فلسطيني، وفق ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية.

وقالت الشرطة ان المستوطن الاسرائيلي "توفي متاثرا بجراحه" وان البحث جار عن المهاجم الذي لاذ بالفرار.

وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي" ان الفلسطيني طعن المستوطن الاسرائيلي وهو مدني في موقف للباصات عند مدخل مستوطنة اريئيل".

ونقل طاقم الاسعاف المصاب الى مستشفى بلنسون في مدينة بتاح تكفا قرب تل ابيب حيث أعلن عن وفاته.

وقال بيان للجيش ان "ضابطا اسرائيليا تعرف على المهاجم ولاحقه بسيارته واصابه بسيارته لكنه فر، وتقوم قوات الجيش بالبحث عنه".

واغلق الجيش المنطقة المحيطة بالمستوطنة، وفق شهود.

وعقب رئيس الوزراء نتنياهو على عملية الطعن وقال" قوات الجيش والأجهزة الأمنية تلاحق حاليا القتلة وسنحاسبهم. الشعب يتلاحم في هذه اللحظات الصعبة". 

ونشر الامن الاسرائيلي فيديو من كاميرات الطريق لعملية الطعن، ظهر فيها شاب فلسطيني ترجل من سيارة أجرة وكان يرتدي ملابس سوداء ويحمل حقيبة. قطع الشارع واتجه نحو المستوطن لطعنه، لكن المستوطن فر تاركا وراءه حقيبة وقطع الشارع بين السيارات الى الجهة الاخرى فقام المهاجم الفلسطيني برمي حقيبته عن كتفه ولاحقه لطعنه.

وقال موقع واي نت الاخباري ان المهاجم ترك في المكان حقيبة فيها هويته وملابس.

 وعرف المستوطن بانه ايتمار بن غال وعمر 40عاما وهو مدرس من سكان مستوطنة هار براخا بالقرب من مدينة نابلس.

وتعتبر مستوطنة اريئيل مدينة ومن كبرى مستوطنات الضفة الغربية وتُمسى عاصمة "السامرة" واقيمت على اراضي قرية سلفيت عام 1978.