إيلاف: اخترق "مجهول" حسابات إيلاف في تويتر وفايسبوك، ونشر المنشور الآتي: "إيلاف تعتذر من الرئيس سعد الحريري ومن جمهوره عن الإساءات التي تنشرها، لكننا مرغمون على ذلك"، في ما يبدو ردًا غير مهني على ردّ "إيلاف" الأخير على مقالة عبدالله بارودي الذي انتقص فيها من صدقية مصادر "إيلاف" ومن موضوعيتها، بعدما نقلت عن مصدرها أن مسؤولًا سعوديًا اتصل بوزير لبناني أخيرًا، "وأبلغه بأن هرولة سعد الحريري إلى تركيا ستكلّفه ثمنًا باهظًا، لأن المملكة لم تقصّر معه ومع لبنان بكل أطيافه في شيء".

 

 

وإذ تترفع "إيلاف" عن الدخول في سجالات عقيمة، أو توجيه الاتهامات جزافًا من دون دليل دامغ، أو الانزلاق إلى درك لا يليق بها، تستعين بالتقنيين المختصين لمسح آثار هذا التخريب، وتؤكد تمسكها بكل كلمة وردت في بيانها السابق، وفتح أبوابها أمام "حق الرد" على صفحاتها نفسها، متوخية المعايير المهنية العالية في الصحافة التي تتمسك بموضوعيتها وصدقيتها.

 

صورة المنشور بعد اختراق حسابات إيلاف في تويتر وفايسبوك