واشنطن: اعترض جندي المارينز الأميركي السابق روبرت أونيل، الذي يقول إنه هو من قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن برصاصة بالرأس، على طلب الرئيس دونالد ترمب بتنظيم عرض عسكري.

ويأتي هذا بالتزامن مع استطلاع نشر الخميس، كشف أن 89 بالمئة من قرّاء صحيفة "مليتري تايمز"، يرفضون إقامة العرض العسكري، ما يعطي مؤشراً على رفض واسع داخل الجيش لهذه الخطوة، بإعتبار أن غالبية قراء الصحيفة من منسوبي القوات المسلحة وعائلاتهم.

وكان صحيفة واشنطن بوست كشفت مطلع الأسبوع الجاري، أن وزارة الدفاع تعد لإقامة عرض عسكري ضخم، بناء على طلب من ترمب.

وكان آخر عرض عسكري أقامته الولايات المتحدة في 1991 بعد حرب تحرير الكويت.

وقال أونيل الذي نشر كتاباً قبل أشهر ذكر فيه تفاصيل عملية قتل ابن لادن في مدينة آبوت آبا الباكستانية عام 2011، في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر الخميس "العرض العسكري (فكرة) سخيفة ( جاءت) من العالم الثالث. نحن نستعد… نردع… نقاتل".

وقوبلت فكرة العرض العسكري باعتراضات واسعة بين الديمقراطيين ومجموعة من الجمهوريين، وقال بعضهم إن الولايات المتحدة "صاحب أكبر قوة عسكرية عرفها التاريخ لا يحتاج أن يظهرها للعالم"، معتبرين أن الدول التي تقيم عروضاً عسكرية تعبّر عن خوفها وعدم ثقتها بقوتها.