لندن: زارت ميغان ماركل خطيبة الأمير هاري ، بمفردها ، موقع برج غرينفيل أكثر من مرة لمواساة ضحايا الحريق الكارثي.

وفي ممارسة تعيد الى الأذهان مبادرات الأميرة ديانا والدة الأمير هاري في العمل الانساني فان ماركل قامت بزياراتها لذوي الضحايا بعيداً عن الأضواء. واعرب سكان المنطقة عن تقديرهم البالغ لهذه الالتفاتة.

والتقت الممثلة الاميركية السابقة بذوي الضحايا ومنكوبي الحريق الذي اسفر عن مقتل 71 شخصاً وتدمير حياة الآخرين من سكان المجمع لمواساتهم ومشاركتهم همومهم. 

كما زارت ماركل مسجد "المنار" الذي يقع قرب القشرة المتفحمة لبرج غرينفيل في غرب لندن حيث لم يكن الأمير هاري معها بل حارس من الحماية الملكية وأحد مساعدي الأمير فقط.

وأكد احد قادة الحي "ان زيارات ميغان تعني الكثير لنا ولها مكانة خاصة في قلوبنا".

وقال مصدر ملكي ان ماركل تقوم بزيارات خاصة كهذه في مجرى التعرف على قطاع العمل الخيري. 

وكان الأمير هاري وشقيقه الأمير وليام زارا مسجد المنار في سبتمبر الماضي لمواساة ضحايا الحريق الذي أتى على البرج في 14 يونيو الماضي. وافتتح والدهما الأمير تشارلس المبنى في عام 2001.

وقال رئيس الهيئة الادارية لمسجد المنار عبد الرحمن سيد ان افراد العائلة المالكة قاموا بثلاث أو اربع زيارات منذ زيارة هاري ووليام ، وتوجهت الملكة الى المكان بعد فترة قصيرة على الحريق.

ويبعد المسجد 1.6 كلم عن البرج وكان من أول المراكز التي تحركت بتنسيق عمل المتطوعين وتقديم المعونات الغذائية والماء والمأوى والاستشارة لذوي الضحايا والمنكوبين.

وما زال المسجد يعمل مع العائلات والسكان المتضررين بالكارثة.

وكانت الأميرة ديانا كثيراً ما تزور المنظمات الانسانية التي تهتم بالاطفال ومرضى السرطان وضحايا الألغام الأرضية في انحاء العالم. وكانت تغادر مقر اقامتها في قصرة كينزنغتون ليلا لتتحدث مع المشردين وزيارتهم في مراكز ايوائهم.

ولاقت ميغان ماركل ثناء واسعاً من البريطانيين على الالتزام الشخصي الذي ابدته في اطار واجباتها الملكية الجديدة قبل زواجها من هاري في 19 مايو في قاعة ويندزور.

 

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي ميرور". الأصل منشور على الرابط التالي

https://www.mirror.co.uk/news/uk-news/meghan-markle-echoes-princess-diana-12015483