موسكو: أكد الكرملين الاثنين على عدم وجود أدلة بأن موسكو سعت للتأثير على سير الانتخابات الرئاسية الأميركية، بعدما وجهت واشنطن اتهامات إلى 13 روسيا بإدارة حملة سرية للتأثير على الناخبين لصالح دونالد ترمب.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "لا يوجد أي مؤشر على ضلوع الحكومة الروسية" في التأثير على الانتخابات.

وأشار إلى أن الاتهامات التي تم توجيهها الجمعة "تتعلق فقط بمواطنين روس" في حين أن موسكو "سمعت اتهامات من واشنطن تتحدث عن ضلوع الدولة الروسية والكرملين والحكومة" في القضية. 

وجاء في القرار الاتهامي الأميركي ان يفغيني بريغوزين المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أدار حملة هدفت إلى تقليص فرص هيلاري كلينتون في الفوز بانتخابات العام 2016 لصالح ترمب. 

وتورط في الحملة مئات الأشخاص وخصصت لها ميزانية بملايين الدولارات. وتم توجيه اتهامات إلى ثلاث شركات كذلك. وقال بيسكوف "لا نرى إلى اليوم أدلة جوهرية على تدخل أي كان" في الشؤون الأميركية. 

وأضاف "كالسابق، نصر على أننا نعتبر أي دليل من هذا النوع لا أساس له ولا نعتبره شاملا أو عادلا على الإطلاق ولا يمكننا الاتفاق عليه". 

وأكد أن موسكو "ليست لديها عادة التدخل في شؤون الدول الأخرى الداخلية ولا تقوم بذلك الآن". ويوم السبت، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاتهامات بانها "هراء".