إيلاف من دبي: إن كان الإنسان يصدق أن نظرية "الإنفجار الكبير" هي سبب الوجود، أي إذا كان قد خلق كل ما هو موجود اليوم، فماذا كان موجودًا قبله؟

لا أحد يعرف على وجه اليقين، إلا أن لكل عالم نظريته المفضلة، وللفيزيائي النظري البريطاني المعروف ستيفن هوكينغ نظريته أيضًا، أسر بها إلى مجلة "بوبولار ساينس" (العلوم الرائجة) في مقطع مصور.



نظرية هوكينغ تبدأ بما يورده وكأنه حقيقة لا لبس فيها: "العدم كان موجودًا قبل الإنفجار الكبير".

تقول هذه النظرية إن الكون كله بدأ نقطة وهي تتسع منذ ذلك الحين، خصوصًا أن السبب الوحيد الذي يدفع هذا الكون إلى الشعور بأنه شاسع جدًا هو أنه استغرق 13.8 مليار سنة ليصير على الشكل الذي نعرفه الآن.

صمدت هذه الفكرة طويلًا، على الرغم من أن العلماء لا يزالون غير متأكدين تمامًا من ماهية القوة التي تقود هذا التنامي الكوني كله.

تقول "نيوزويك" إن النظرية نفسها لا تتجشم عناء تقديم شرح وافٍ من أين جاءت نقطة الكون الأولى في المقام الأول. هذه مسألة محيرة ومربكة، خصوصًا عندما يقول هوكينغ: "يستبدل الوقت الحقيقي العادي بوقت خيالي يتصرف كأنه البعد الرابع للفضاء"، مقاربًا الموضوع من خلال تقديم تناظر مفصل لهذه المسألة، أي مقارنة الزمكان بأي سطح مستمر ومنحنٍ، مثل سطح الأرض. يضيف هوكينغ: "لا شيء جنوب القطب الجنوبي، والمبدأ نفسه ينسحب على الكون، لم يكن هناك أي شيء قبل الانفجار الكبير".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "نيوزويك". الأصل منشور على الرابط التالي:

http://www.newsweek.com/what-watch-stephen-hawking-explain-what-he-thinks-came-big-bang-829026​