تقول الأمم المتحدة إنها تأمل في وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السوريون في الغوطة الشرقية بطريقة ماسة اليوم.

وقد منحت الحكومة السورية تصريحا لقافلة مكونة من حوالي 50 شاحنة محملة بالمساعدات لنحو 27 ألف شخص بالدخول إلى إجزاء من المنطقة المحاصرة.

ويقول مراسل بي بي سي إن سائقي الشاحنات بدأوا محركاتهم تأهبا للتحرك.

ويقول الجيش الروسي إن مسلحي المعارضة في الغوطة الشرقية وعدوا بالموافقة على السماح للمدنيين بالخروج من الغوطة الشرقية مقابل دخول المساعدات الإنسانية، بحسب ما ذكرته وكالة إنترفاكس الروسية.

وليس من الواضح إن كانت الحكومة قد قبلت عرض المسلحين. وربما يحول القتال دون دخول القافلة.

وأفاد مراسل بي بي سي في المنطقة بحدوث إطلاق نار من أسلحة ثقيلة في منطقة قريبة.

وأفادت تقارير بقتل 14 مدنيا بسبب غارات شنتها القوات الحكومية ليلا.

وقال المرصد السوري المعارض إن الطائرات استخدمت البراميل المتفجرة والذخيرة الخام والمعدة ارتجاليا، وإنها أدت إلى أضرار عشوائية في حمورية، حيث قتل - بحسب تقارير - 10 أشخاص.

وكانت روسيا قد اقترحت وقفا يوميا لإطلاق النار في المنطقة التي تعرض للقصف بشدة، لكن الجيش الروسي قال إن مسلحي المعارضة منعوا السكان المحليين من المغادرة.

وتفيد تقديرات بأن حوالي 709 مدنيين قتلوا منذ تكثيف القوات الحكومية والقوات الروسية الحليفة لها حملتها على الغوطة الشرقية.

ويقول رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري المعارض إن من بين هؤلاء 166 طفلا.