عرض الجيش الروسي في سوريا على المسلحين في الغوطة الشرقية المحاصرة ما وصفه بالخروج الآمن.

وقالت القوات الروسية في بيان إنها ستوفر النقل والأمن للمسلحين وأسرهم.

واتهم فيلق الرحمن، أحد فصائل المعارضة المسلحة، روسيا بالتصعيد العسكري ومحاولة تهجير السكان بالقوة.

وأفادت تقارير بأن أطباء في الغوطة الشرقية قد عالجوا عددا من الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التنفس عقب غارة جوية شنتها الحكومة.

واتهمت بعض الجماعات في الغوطة الشرقية الحكومة مرة أخرى باستخدام غاز الكلور.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المسلحين يمكنهم المغادرة هم وعائلاتهم وأسلحتهم الشخصية من خلال ممر آمن خارج الغوطة الشرقية، حيث تحقق القوات الحكومية المدعومة من موسكو مكاسب سريعة فى هجوم عنيف.

ولم يحدد الاقتراح الروسي المكان الذي سيذهب إليه المسلحون، لكن الأمر يشبه صفقات سابقة تخلى فيها المسلحون عن أراض للرئيس السوري بشار الأسد مقابل خروج آمن إلى أراضي أخرى تسيطر عليها المعارضة بالقرب من الحدود التركية.

وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية: "المركز الروسي للمصالحة يضمن حصانة جميع المقاتلين المعارضين الذين يقررون مغادرة الغوطة الشرقية بأسلحتهم الشخصية ومع عائلاتهم".

وأضاف البيان أنه "سيجري توفير المركبات وحماية الطريق بأكمله".

وقال المتحدث باسم فيلق الرحمن إن روسيا "تصر على التصعيد العسكري وتفرض التهجير القسري" على شعب الغوطة الشرقية التي يعيش بها نحو 400 ألف شخص، حسب البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة.