ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على عدد من مشجعي النادي الأهلي من رابطة "ألتراس أهلاوي" عقب انتهاء مباراة النادي الأهلي مع نظيره الغابوني مونانا مساء الثلاثاء في دوري أبطال أفريقيا.

وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية إن أجهزة الأمن ألقت القبض علي عدد من أعضاء رابطة "ألتراس أهلاوي" خارج استاد القاهرة، في ضاحية مدينة نصر شرق العاصمة القاهرة .

وأضاف المصدر أن عددا من الألتراس كانوا يحاولون الدخول إلى الاستاد لحضور مباراة الأهلي مع مونانا الغابوني في الدور الـ 32 لدوري أبطال أفريقيا، بالمخالفة للأعداد التي حددتها الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع الاتحاد المصري لكرة القدم.

واتفقت وزارة الداخلية واتحاد كرة القدم في وقت سابق على حضور خمسة آلاف مشجع فقط في ملعب المباراة، الذي تتجاوز سعته 74 ألف متفرج.

وأصدر النادي الأهلي بيانا استنكر فيها تصرفات بعض أفراد جماهير النادي خلال المباراة.

كما أصدرت رابطة "ألتراس أهلاوي" بيانا أكدت فيه على أن التواجد باستاد القاهرة الدولي كان لتشجيع الفريق فقط، وأن الرابطة ليس لها علاقة بأي أمور أخرى.

وقال مصدر باستاد القاهرة إن الجماهير حطمت بعض مقاعد المدرجات، وخرجت عن "السلوك الرياضي" عقب المباراة، رغم فوز النادي الأهلي بأربعة أهداف نظيفة.

وذكر شهود عيان أن بعض الجماهير رددت هتافات تطالب "بالحرية" عقب المباراة، قبل أن يتطور الأمر إلى اشتباكات مع قوات الأمن التي كانت تأمن المباراة، فيما أُلقى القبض على العشرات من أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي المحظورة بموجب حكم قضائي سابق، وجرى اقتيادهم إلى النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.

وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قد أصدرت في مايو/آيار عام 2015 حكما بحظر روابط مشجعي الفرق الرياضية المصرية المعروفة "بالألتراس" باعتبارها مخالفة للقانون.

وبموجب هذا الحكم أصبح مجرما رفع اللافتات الضخمة الخاصة بروابط الألتراس، أو ترديد هتافاتهم، أو أداء أي من الأنشطة التي اعتادوا ممارستها خلال المباريات.

ويحظر القانون المصري إنشاء أية روابط أو جمعيات أو أحزاب أو منظمات إلا من خلال إجراءات قانونية محددة، وتخضع لإشراف الجهات المعنية سواء كانت وزارة التضامن بالنسبة للجمعيات الأهلية، أو وزارة الشباب بالنسبة للهيئات الرياضية.