أسامة مهدي: اعلن في بغداد اليوم عن الحكم بالاعدام شنقا حتى الموت على شقيقة زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو عمر البغدادي وتدعى نجلاء داود محمد.

وقال المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الاعلى عبد الستار بيرقدار في بيان صحافي الخميس تابعته «إيلاف» ان محكمة الجنايات المركزية العراقية "اصدرت حكماً بالاعدام شنقاً حتى الموت بحق شقيقة زعيم تنظيم القاعدة الارهابي ابو عمر البغدادي على خلفية قضايا تتعلق بالارهاب". وتدعى المحكومة نجلاء داود محمد "أم احمد".
واشار الى ان "المحكمة الجنائية المركزية نظرت بقضية احدى المتهمات وهي شقيقة زعيم تنظيم القاعدة الارهابي ابو عمر البغدادي والتي تنتمي للتنظيمات الارهابية" من دون ذكر اسم التنظيم التي كانت منخرطة فيه.

واضاف بيرقدار ان "المتهمة اعترفت بانتمائها الى التنظيمات الارهابية وانها كانت تقدم الدعم اللوجستي لعناصرها ومساعدتهم في القيام باعمالهم الاجرامية وانها كانت تقوم بتوزيع المبالغ المالية على افراد التنظيم في الموصل".. واوضح ان "زوج المتهمة هو ايضاً احد القيادات في تنظيم القاعدة وقد حكم عليه بالاعدام سابقاً" من دون ذكر اسمه او فيما اذا كان حكم الاعدام قد نفذ به.
وبين المتحدث القضائي قائلا ان "الحكم صدر وفقاً لاحكام المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الارهاب"

اعترافات نجلاء

وكان القضاء العراقي قد عرض في السادس من ديسمبر 2017 اعترافات شقيقة البغدادي زعيم تنظيم القاعدة السابق في العراق روت فيها تفاصيل نشأة التنظيم وصعوده وصولا الى انهياره.

ونجلاء داود محمد "أم احمد" أو أخت الشيخ أو الأمير كما يسميها أفراد داعش الإرهابي في الواحد والأربعين من العمر تنحدر من قضاء حديثة في محافظة الأنبار الغربية وهي أخت لأربعة أشقاء أحدهم حامد الزاوي "أبو عمر البغدادي" ثاني زعيم للتنظيمات الإرهابية في العراق بعد الأردني ابو مصعب الزرقاوي الذي قتل قتل عام 2006، وزوجة عبد محمد حسن الذي كان يشغل منصب ما يسميه التنظيم الإرهابي بالناقل العام وهو أخ جاسم محمد حسن "أبو إبراهيم" وزير نفط دولة التنظيم ووالدة مسؤول تجهيز التنظيم في نينوى فضلا عن ولديها اللذين قتلا في معارك تحرير مدينة الموصل التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم داعش في العاشر من تموز يوليو عام 2017.

وكانت القوات الأمنية قد نجحت العام الماضي اثر معلومات من جهاز المخابرات الوطني العراقي باعتقال شقيقة البغدادي في منطقة أبو غريب غربي العاصمة بغداد بعد متابعة لتنقلاتها بين مدن الموصل وبغداد وقضاء القائم غربي الأنبار.
واشارت في اعترافات لها الى انها عرفت عام 2009 ان شقيقها هو زعيم التنظيم وصار يعرف بأبي عمر البغدادي و"في عام 2010 تم ابلاغها ان أخيها أبو عمر البغدادي قد تم قتله مع ابو ايوب المصري

 وتم اعتقال نساء كن في البيت الذي قتلا فيه وهما زوجة المصري وزوجة أبو عمر وبناتهما في منطقة الثرثار" بمحافظة الانبار.